بقلم: ممدوح بشرى ويصا مدىر عام بمصر للطىران في فجر أحد القيامة ظهر الملاك للمريمات اللواتي جئن إلي قبر المسيح فوجدنه فارغاً وقال لهن لماذا تطلبن الحي من بين الأموات ما هو هنا بل قام »لو 42 6« هذا الحدث هو ثورة حقيقية غيرت مسيرة التاريخ إنه الحدث الأعظم منذ خلق الله آدم وها هي الطبيعة تشترك فيه لتعلن انتصار الحياة علي الموت يقول انجيل القديس متي وفجأة وقع زلزال العظيم حين نزل ملاك الرب من السماء ودحرج الحجر عن باب القبر وجلس عليه وكان منظره كالبرق وثوبه أبيض كالثلج فارتعب الحراس لما رآوه وصاروا مثل الأموات فقال الملاك للمرأتين لا تخافا أنا أعرف أنكما تطلبان يسوع المصلوب ما هو هنا لأنه قام كما قال. قيامة المسيح ثورة حقيقية ثورة انتصرت فيها الحياة علي الموت والروح علي المادة والخلود والأبدية علي الزوال والفناء ثورة انتصر فيها النور علي الظلام والرجاء علي اليأس والخير علي الشر والحق علي الباطل.