قال أحمد عبد الأخر قنصل السفارة المصرية بكوت ديفوار ل "أهرام سبورت": البوليس الدبلوماسى إستطاع منذ قليل القبض على اللاعب الإيفوارى ميشيل ماريانو المحترف السابق فى صفوف فريق طلائع الجيش المصرى، والذى تبين أنه هو الذى قام بسرقة متعلقات بعض لاعبى المنتخب الوطنى العسكرى المتواجد حاليا بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، وذلك بعد عودة الفريق لمقر إقامته من لقاء غينيا أمس الإثنين، بعدما تلقى الهزيمة الثانية أمام غينيا 1- صفر فى ختام مباريات الدور الأول بمنافسات المجموعة الثانية بكأس الأمم الإفريقية العسكرية، وخرج من البطولة. وأضاف أحمد عبد الأخر: إتصلت بالسيد طارق معاطى سفير مصر فى كوت ديفوار وأبلغته بواقعة القبض على "اللاعب السارق"، وكلفنى بضرورة التوجه لقسم الشرطة المتواجد فيه اللاعب السارق لمتابعة التحقيقات، خاصة بعد أن طلب منى البوليس الدبلوماسى إحضار عاملة الإستقبال بالفندق التى شاهدت السارق يتسلل إلى غرف اللاعبين لسرقة محتوياتها فى عدم وجودهم، وكان قد بذل السيد طارق معاطى سفير مصر فى كوت ديفوار مجهودا كبيرا أمس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بإتصالاته المستمرة التى كانت على أعلى مستوى من أجل القبض على السارق، وإسترجاع المسروقات لللاعبين. وأشار قنصل السفارة المصرية بكوت ديفوار ل "أهرام سبورت" : السارق جار إستجوابه من أجل معرفة مكان المسروقات، ونرجو ألا يكون قد قام ببيعها. وكان قد توصل البوليس الدبلوماسى للسارق ماريانو عن طريق صديقه شقيق أبوكونيه اللاعب السابق بصفوف نادى الزمالك، الذى أرشد البوليس الدوبلوماسى عن مقر إقامته، بعد أن قام لاعبى المنتخب العسكرى بالإتصال به لمساعدتهم فى العثور على السارق. والمعروف أن اللاعبون صعدوا لغرفهم عقب الإنتهاء من مباراة غينيا أمس الإثنين، بينما مكث الجهاز الفنى بقيادة فاروق جعفر فى بهو الفندق بصحبة طارق معاطى سفير مصر بكوت ديفوار وأحمد عبد الأخر قنصل السفارة، ليفاجأ الجميع بنزول كل من صلاح أمين وسامح حسن لاعبا الفريق الذان يقطنان بالغرفة 209 وهما يستغيثان، فقد إكتشفا تعرضهما لسرقة، حيث تم سرقة ما يعادل 300 دولار (200 دولار و700 جنيه مصرى) وتليفون يقدر ب 4 ألاف جنيه من صلاح أمين، وتليفون أخر لسامح حسن يقدر ب 5 ألاف جنيه، وهاتف ثالث لمحمد فتحى الحارس الثالث بالفريق يقدر هو الأخر ب 4 ألاف جنيه.