تعرضت بعثة المنتخب الوطنى العسكرى لكرة القدم المتواجدة حاليا بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان للسرقة، وذلك بعد عودة الفريق لفندق الإقامة عقب لقاء غينيا أمس الإثنين، بعدما تلقى الهزيمة الثانية أمام غينيا 1- صفر فى ختام مباريات الدور الأول بمنافسات المجموعة الثانية وخرج من البطولة. وصعد اللاعبون لغرفهم ومكث الجهاز الفنى فى بهو الفندق بصحبة طارق معاطى سفير مصر بكوت ديفوار وأحمد عبد الأخر قنصل السفارة، ليفاجأ الجميع بنزول كل من صلاح أمين وسامح حسن لاعبا الفريق الذان يقطنان بالغرفة 209 وهما يستغيثان، فقد إكتشفا تعرضهما لسرقة، حيث تم سرقة ما يعادل 300 دولار (200 دولار و700 جنيه مصرى) وتليفون يقدر ب 4 ألاف جنيه من صلاح أمين، وتليفون أخر لسامح حسن يقدر ب 5 ألاف جنيه، وهاتف ثالث لمحمد فتحى الحارس الثالث بالفريق يقدر هو الأخر ب 4 ألاف جنيه، وعلى الفور تدخل السفير والقنصل وأبلغا إدارة الفندق، وبسؤال عاملة الإستقبال أكدت أن الإيفوارى ميشيل ماريانو الذى كان محترفا بطلائع الجيش الموسم الماضى بعد أن إستغنى عنه نادى الزمالك، والذى كان يتردد على الفندق لزيارة اللاعبين ، وصعد إلى الغرف وقت أن كان الفريق يؤدى مباراة غينيا. واكتشف صلاح أمين أن المفتاح الخاص بالغرفة مفقودا، وتوقع الجميع قيام ميشيل ماريانو بسرقة المتاح ليلة المباراة لتواجده بالغرفة مع اللاعبين، فدارت الشكوك حوله، خاصة بعد أن ذكر فاروق جعفر واقعة السرقة التى قام بها هذا اللاعب الإيفوارى لجمعة مشهور لاعب طلائع الجيش بعد مباراة الفريق مع المصرى ببورسعيد العام الماضى. وبناء عليه إستدعى السفير طارق معاطى البوليس الدبلوماسى لتقديم بلاغ بالواقعة وإثبات الحالة للتحقيق فى الأمر، وقام العميد عبد الجليل إمام مدير المنتخب ورئيس البعثة بالإتصال بإدارى طلائع الجيش المتواجد بالقاهرة، ليطلب إرسال صورة من جواز السفر الخاص بالإيفوارى ماريانو بناء على طلب الشرطة، ومن المنتظر أن يلقى القبض على اللاعب الإيفوارى "السارق" اليوم أى قبل عودة البعثة إلى القاهرة الذى لم يتحدد بعد لعدم الحصول على موافقات الطيران حتى الأن.