مصر وجنوب السودان.. خطوات هامة نحو تعاون مثمر في مجال المياه    مش الأفضل في مصر.. إبراهيم سعيد يهاجم لاعب الزمالك زيزو    عاجل.. 16 شهيدا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح    150 جنيهًا متوسط أسعار بيض شم النسيم اليوم الاثنين.. وهذه قيمة الدواجن    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    البابا تواضروس : التحدي الكبير لكل الأسر المصرية هو كيفية مواجهة الشر والانتصار عليه    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    الجرام يتجاوز ال3500 جنيه.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم في الصاغة بعد الارتفاع    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    شهداء بينهم أطفال في قصف للاحتلال على رفح    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد اليهودية    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    رضا عبد العال ينتقد جوزيه جوميز بعد خسارة الزمالك أمام سموحة    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    ضبط طن دقيق وتحرير 61 محضرًا تموينيا لمحال ومخابز مخالفة بالإسماعيلية    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    "كانت محملة عمال يومية".. انقلاب سيارة ربع نقل بالصف والحصيلة 13 مصاباً    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    فتحي عبدالوهاب يكشف عن إصابته في مسلسل «المداح»    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    وسيم السيسي: الأدلة العلمية لا تدعم رواية انشقاق البحر الأحمر للنبي موسى    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    أمير عزمي: خسارة الزمالك أمام سموحة تصيب اللاعبين بالإحباط.. وجوميز السبب    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    نقابة أطباء القاهرة: تسجيل 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادة بالقاهرة خلال عام    تصل ل9 أيام متواصلة.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر للقطاعين العام والخاص    أستاذ اقتصاد ل قصواء الخلالي: تصنيف «فيتش» بشأن مصر له دور في تدفق الاستثمار    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    أشرف أبو الهول ل«الشاهد»: مصر تكلفت 500 مليون دولار في إعمار غزة عام 2021    طاقم حكام مباراة بيراميدز وفيوتشر في الدوري    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    عضو «المصرية للحساسية»: «الملانة» ترفع المناعة وتقلل من السرطانات    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    إنفوجراف.. نصائح مهمة من نقابة الأطباء البيطريين عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة    أسباب تسوس الأسنان وكيفية الوقاية منها    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    سعرها صادم.. ريا أبي راشد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور    بإمكانيات خارقة حتدهشك تسريبات حول هاتف OnePlus Nord CE 4 Lite    إصابة 10 أشخاص في غارة جوية روسية على خاركيف شرق أوكرانيا    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    أمطار خفيفة على المدن الساحلية بالبحيرة    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبوريدة: نظام زاهر لن يعود.. والجماهير فى المدرجات.. وسأحل أزمة "مجزرة بورسعيد"
نشر في أهرام سبورت يوم 10 - 07 - 2012

واجهنا المهندس هانى أبوريدة المرشح لرئاسة اتحاد الكرة بالتورط فى عقد "بوما".. وأن مصر وأنديتها أصبحت "ملطشة" للعقوبات الدولية والأفريقية منذ صعود نجمه فى دولة ال"فيفا".. فتعهد بالوصول إلى العالمية فنيا.. ماليا.. إداريا.. وأيضا اجتماعيا فى برنامج شامل "احترام.. التزام" وعودة المسابقات، ورفع مستوى المنافسة وتغيير نظام كأس مصر وعودة الجماهير للمدرجات وحل مشكلة الأهلى وبورسعيد.. يعترف بأن لديه مشكلات فى إعداد قائمته الانتخابية ويؤكد أنه لا توجد معارضة وأن خلط السياسة بالرياضة أساء للاثنين معًا، فكان الحوار:
* لماذا قررت الترشح لرئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم..؟
لدى برنامج طموح عملى وعلمى واضح ومحدد فى إطار زمنى للنهوض باللعبة وعناصرها على كل المستويات ويستجيب لآمال وأمانى أعضاء الجمعية العمومية ويرعى مصالح الأندية كلها واللاعبين والمدربين والإداريين والحكام.. لدىّ أحدث ما وصل إليه العالم من فكر وتجارب فى إطار التحديث والهيكلة الإدارية وأيضا تحقيق الأهداف الفنية بما يرفع مستوى المنتخبات، وخطة لتوسيع قاعدة الممارسة بإضافة أكثر من ثمانين ملعبا فى كل المحافظات لخدمة اللعبة ومساعدة أندية الدرجة الثانية والثالثة والرابعة.. ووضع منهج لزيادة الموارد وتوزيعها بصورة عادلة وإنهاء أية شبهة للفساد والتلاعب داخل الاتحاد وتمكين رابطة أندية الدورى الممتاز من تسويق المسابقة بكل شفافية على أن يحصل الاتحاد على نسبته المقررة.. ووضع تصور جديد وعالمى لمسابقة كأس مصر لتعظيم قيمتها المادية عند التسويق وجذب رعاة كبار لأنشطة الجبلاية ومن خلالهم يمكن توزيع نسبة واضحة ومعلنة على الأندية مع عمل "بارومتر" خاص بأندية الصعيد لمراعاة بعد المسافات وزيادة أعباء الانتقالات والإعاشة وغيرها من المصروفات مع توفير الملاعب وتطوير الأدوات عن طريق الاتحاد.. كل هذه الأسباب هى دافعى الأول والأخير إلى الترشح ويضاف إليها رغبتى فى خدمة اللعبة وتقديم أفكارى وجهدى وإثبات قدراتى.
مصر وأنديتها لم تستفد من وجودك فى المكتب التنفيذى؟
عضو الاتحاد الدولى يعبر ويمثل كرة القدم فى العالم والقارة كلها وليس بلده الأصلى.. وقد ترددت هذه العبارة عقب أحداث مباراتى مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم بجنوب أفريقيا وخاصة لقاء العودة بالقاهرة ثم المباراة الفاصلة فى أم درمان.. ورفضت الرد عليها بعد أن تداخلت المصالح السياسية مع التقاليد الرياضية فأفسد كل منهما الآخر وارتفع الصراخ على الجانبين وهدد علاقات البلدين العربيين وشعوبهما، وبذلت كل جهدى لإيقاف تدافع الكوارث بين مصر والجزائر.. ثم بين مصر والسودان والتى امتدت إلى دول المغرب العربى.. وانتقلت إلى علاقاتنا بدول الخليج، كل هذا تحت غطاء كرة القدم، ونجحت فى نزع فتيل الأزمات (بدون توجيه أو تكليف) فى حين ذهب بعض المسئولين إلى الحديث عن الانتقام من الأشقاء وإعداد ملف عن طريق شركة ألمانية ومحام إيطالى أو سويسرى لتغليظ العقوبات وكلها أكاذيب وأوهام للاستهلاك المحلى لأن الخارج كان يعلم بالحقائق كاملة، وكان يمكن أن يتسامح لولا نشر تصريحات لمصادر مسئولة بأن الجزائريين أحدثوا إصابات بأنفسهم بدلا من الاعتراف بخطأ مجموعة المتهورين والاعتذار عنه..
.. وأضاف أبوريدة: الكذب عقد المشكلة فاستقر الاتحاد الدولى للعبة على أربع عقوبات ضد مصر تمر عليها فى مراحل متدرجة.. أولا: الحرمان من المشاركة فى تصفيات كأس العالم 2014، ثانيا: نقل عدد من المباريات للمنتخبات والأندية إلى خارج البلاد، ثالثا: إقامة عدد من المباريات بالقاهرة بدون جمهور، رابعا: نقل عدد من مباريات المنتخبات داخل مصر وبعيدا عن العاصمة بمسافة 100 200 كيلومتر.. نجحنا فى إلغاء العقوبات الثلاث الأولى بالضغط على محمد روراوة حتى وقع معى على صيغة القرار والقبول به دون اعتراض أو استئناف قبل الحكم بثلاثة أسابيع دفاعا عن مصر.
* وأخرج أبوريدة ورقة ودون بها العقوبات كما كانت مقررة على مصر قبل تدخله لدى كل الجهات والأطراف للبحث عن حل للأزمة.. ثم بدا غاضبا لما نذكره من الوقائع.. فسألته وماذا عن الأندية؟
أجاب: للأسف الشديد كانت مصر طرفا فى أسوأ الأحداث التى عرفتها كرة القدم فى الأعوام الأخيرة.. ولكن حضور مصر وتاريخها ومواقفها أدى إلى تلطيف الأجواء، والمسئولون بنادى الزمالك يعلمون كيف كان يسير القرار بعد موقعة الجلابية، وأيضا المسئولون فى النادى الأهلى أيضا يعلمون كيف تلقوا مساندة الاتحادين الدولى والأفريقى فى أشد الأزمات والأحداث ومنها كارثة مباراة المصرى ببورسعيد والتى انتفض لها الاتحادان الدولى والأفريقى بعد ساعات من وقوعها.. وأخيرا تغيير ملعب مباريات بطل غانا (تشيلسي) فى دورى المجموعات بعد تأكيد خبراء الكاف عدم صلاحيته لاستقبال الفرق المنافسة (الزمالك والأهلى ومازيمبي) وأحيانا يغضب الأصدقاء الأفارقة ولكن حبهم واحترامهم لمصر وقيمتها يهدئ خواطرهم ولأننا لا نقصر فى رعاية حقوقهم.
يوجه إليك انتقاد أساسى بأنك تحاول استنساخ نظام سمير زاهر الذى خلط السياسة بالرياضة وتورط فى الاثنين معا..؟
لا أحد فى مصر كلها يستطيع أن يعيد عجلة الزمن إلى الوراء خطوة واحدة، ولا استنساخ نظام أو تكرار أخطاء مرحلة سابقة كانت فى مفرداتها وأساليبها وكنت دائما متقاطعا معها وبعيدا عنها قدر الإمكان ولديكم محاضر الاجتماعات والمواقف المعلنة عبر وسائل الإعلام والاستقالات التى تقدمت بها إلى المجلس القومى للرياضة.. وليس هذا اتهاما منى لأحد ولكنه تمسك بالثوابت التى أعتز بها فى عملى مثل الحرص الكامل على الوضوح والشفافية والنظام الواضح فى المعاملات بعيدا عن كل أوجه الشبهات ووضع إطار للعمل بكل دقة إذا سقطت ورقة بالخطأ داخل الاتحاد فإنها تذهب تلقائيا إلى موقعها فى الملف الخاص بها.. وهو ما يشير إليه البعض بين الحين والآخر بالهيكلة ووضع دولاب مؤسسى لأعمال الاتحاد وهى من اهتمامات الفيفا ويقرر لها قدرا من الدعم والخبراء المتميزين ويمكن أن نستفيد منهم دون تحمل أعباء بحثا عن حُلم التطوير الذى سبقتنا إليه أمم كثيرة عربية وأفريقية دون أن تتورط فى خلط السياسة بالرياضة أو تزاوج السلطة والثروة التى أضرت بالجميع.. والآن علينا أن نعمل فى إطار الرياضة وكرة القدم بمفاهيمها ولوائحها وقوانينها وتحقيق مصالح وأهداف اللعبة.
أنت متهم بالمشاركة فى إبرام صفقة عقد "بوما" ثم تمديده بالأمر المباشر دون ضمان حقوق مصر سواء فى الكميات أو استمرار التوريد حتى كان إنهاء العقود من جانب الشركة بلا جزاء..؟
الاتفاق مع الشركة لم يكن به شبهات.. وليس فيه إسناد بالأمر المباشر ولا يحزنون، ولكنه اتفاق فيه إلزام لطرفين، والمؤكد أن مصر حصلت على أكبر صفقة فى تاريخها وفى المنطقة العربية والأفريقية وهى أضعاف القيمة التى حصلت عليها الجزائر بعد أن وصلت إلى كأس العالم 2010 وأيضا المغرب بمحترفيها، لأن مصر بلد كبير وهذا يعنى فرص تسويق أفضل.. ولكن للأسف أخطاء الاتحاد فى توثيق العلاقة مع الشركة الألمانية ولم يعطها المزايا الإعلانية اللازمة فى المباريات المهمة مثلما يفعل الآخرون، وبالتالى لم ينعكس العقد إيجابيا على الشركة رغم حصول المنتخب الأول على ثلاث بطولات كأس أمم أفريقيا لأننا أخطأنا فى الترويج والتسويق وفقا للمعايير العالمية اليسارية فى دول العالم لأن الأعمال المهمة تسير فى الجبلاية بالفهلوة وبعيدا عن الاحترافية.
وماذا عن المعارضة والمطالبة بإبعاد فلول النظام السابق؟
لا توجد معارضة فى اتحاد الكرة وإنما هى أسرة واحدة تنتمى إلى فكر ومنهاج وأخلاقيات واحدة تحكمها لوائح وقوانين واحدة، وهناك بعض الخلاف فى الرؤى ولكنها لا تمنح صاحبها صفات الحكم أو المعارضة والجميع فى الجبلاية (وفقا لرويتي) أصدقاء فى فريق واحد يتكامل من أجل مصلحة المجموعة ولهذا يجب أن يتصل الحوار بين الجميع داخل غرفة وأروقة الاتحاد وليس عبر وسائل الإعلام وتبادل الاتهامات.. وهذا هو منهجى الذى يعلمه الجميع، وعندما رفض الاتحاد السابق طلب عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية، أعلنت عبر وسائل الإعلام رفضى للقرار وأحقية الزملاء (ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة) فى عقد اجتماعهم داخل الاتحاد وبحضور المجلس ومناقشة كل القضايا الخلافية والتصويت عليها من خلال الأندية الأعضاء.. هذا هو الإطار الذى أفهمه وأقدر معه الرأى الأصوب إذا نطق به غيرى وآخذ به..
أما مخاطبة القيادة السياسية ورئيس الدولة فهو حق لكل مواطن فى شئون الحياة، والمطالبة بإنقاذ الكرة تعود فى المقام الأول إلى الجمعية العمومية واحترام إرادة الصناديق والذى أصبح نهجا عاما تسير فيه مصر وهو الذى أنزل رئيس الجمهورية منزلته التى يخاطبه الناس بها.. وفى شئون قضية الفلول باتحاد الكرة وهى وإن كانت عودة إلى خلط السياسة بالرياضة فى الموضع الخطأ إلا أنها أيضا تجاوز لحكم المحكمة الدستورية وأيضا امتهان لمبادئ عليها استقر نظام الحكم فى مصر لأنه لا اتهام إلا بدليل ولا حكم إلا بنص، وأن الشخص بريء إلى أن تثبت إدانته.. وتلك هى المبادئ التى استقرت عليها الإنسانية بعيدا عن إلقاء الاتهامات الباطلة أو توزيع "كلاشيهات" الفلول على المنافسين بهدف إقصائهم بعيدا عن إرادة الجمعية العمومية بالمخالفة لكل اللوائح والقوانين أى أنه استقواء بالباطل.
هل انتهيت من قائمتك الانتخابية؟
نحن فى مرحلة الحوار مع الزملاء الراغبين فى الترشح والتشاور الأهم والحسم مع الأندية أعضاء الجمعية العمومية وأقطابها حول البرنامج أو الأفكار التى يمكن أن تتقدم بها للمساهمة فى رفع مستوى اللعبة وعناصرها من أندية ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية وتحكيم.. إضافة إلى المشكلات الخاصة التى نعرفها فى المناطق والقطاعات.. وتطوير المسابقات وانتظامها على نسق المسابقات الأوروبية.. وتأتى صياغة هذه الأفكار فى ترتيب متقدم على بحث الأسماء والأشخاص.. إلا أنه يمكن أن تكون بينها أو حولها خلافات وهو أمر مشروع يمكن تجاوزه بالمناقشة والاتفاق على برنامج عمل وجدول زمنى لتحقيق الإنجازات التى تنتظرها وتحتاج إليها الأندية.
الصعيد غاضب لأن اتحاد الكرة خذله كثيرا.. مار أيك؟
فور عودتى من السفر.. وخلال ساعات سنلتقى إخواننا فى أندية الصعيد وسنكون معهم وبينهم لمناقشة التصورات والخطط التى وضعناها والتى سيكون لهم فيها النصيب الأكبر لأنهم الأكثر احتياجا للملاعب فى الخطة التى وضعناها من خلال خبراء فى مختلف المجالات الإنشائية والتسويقية والمالية وأيضا الفنية، وانتهت إلى إنشاء 80 ملعبا جديدا على مدى أربع سنوات إضافة إلى الملاعب التى تضمها خطة الدولة والمجلس القومى للرياضة أو مراكز الشباب، وسيتم توزيع الملاعب على المناطق والمحافظات الأكثر احتياجا لمساعدة أندية مسابقات الأقسام الثانية والثالثة والرابعة مع وضع قواعد واضحة للدعم المالى المنتظم للأندية اعتمادا على موارد الاتحاد وخاصة فى حقوق الرعاية ونسبته فى البث الفضائى لمسابقة الدورى العام والتى سيتم منها الإنفاق على المنتخبات وتوزيع حصة على الأندية، وبالنسبة للصعيد يمكن أن نلجأ إلى "بارومتر" مقاييس ومعايير تزيد فيها المبالغ تبعا للمسافة وتكلفة الانتقال من وإلى المدن والمحافظات المشتركة معه فى المنافسات.
ماذا عن أزمة الأهلي والمصري؟
فى الأشهر الستة الأولى تنتهى أعمال الهيكلة والاستفادة الكاملة من العمالة الموجودة فعليا بالاتحاد، وعمل ميكنة للدورة المستندية فلا يكون الحديث أو الجدل عن تسرب مستند أو كشف مستند بما ينتقص من الثقة الواجبة فى الاتحاد وهذا لا يعنى التكتم على شىء من أعمال وأنشطة وقرارات الاتحاد لأن كل شىء يجب أن يكون متاحا للأندية الأعضاء، وخلال المرحلة ذاتها تنتهى عملية تطوير الموقع الإلكترونى ولغة الخطاب بين الاتحاد والأندية وأيضا بين المنظومة الكروية وبين الإعلام.
فور انتهاء الانتخابات سنعرض لشكل ومضمون جديد لمسابقة كأس مصر للموسم المقبل بشكل جديد يرفع مستوى المنافسة وتزيد معه نسب المشاركة وعدد المباريات لتعظيم قيمة المنتج قبل عرضه على الرعاية والفضائيات لتحقيق عوائد أكبر وأعظم للأندية على النسق العالمى فى المسابقات المماثلة..
الجماهير عصب كرة القدم وسر تألقها وشعبيتها وسبب تميزها ولا يجب أن تبقى فى مصر بعيدة عن المدرجات.. وفور انتهاء الانتخابات سنقدم لأجهزة الأمن خطة واضحة للعودة التدريجية بأعداد صغيرة ثم متوسطة تشكل نسبة من سعة المدرجات بالتوازى مع أعمال تطوير الاستادات التى يقوم بها المجلس القومى للرياضة وفقا لاشتراطات النيابة العامة التى أعقبت أحداث استاد المصرى التى استكملت حلقات من الانفلات الزائد والمتجاوز لكل الحدود والذى فكرنا فيه فى إطار مشروعنا لمستقبل الكرة المصرية من خلال دمج روابط الأندية وتفعيل دورها ومسئوليتها من خلال الاتحاد والأندية وفقا لقواعد واضحة ومحترمة.. وكل هذا يبدأ من حجر الزاوية وهو تهدئة الخواطر ومعالج الأنفس الجريحة للأحداث الدامية وقد توصلنا مع الحكماء فى الأهلى وأيضا بورسعيد إلى تصور واضح وشامل بعد أن ينتهى الشق الجنائى ويصدر حكم القضاء لأن الرياضة يجب أن تقوم بواجبها فى تهذيب السلوك والحدث على الفضائل وليس استنفار روح العداء وإسالة الدماء، ولن يكون هناك تهاون مع الانفلات أو الشغب وإنما حسم وحزم وردع للكبير والصغير وتطبيق قواعد الاتحاد الدولى بكل صرامة دون محاباة لطرف أو تهاون مع آخر أو تشدد زائد مع ثالث وإنما هو ميزان واحد للجميع عنوانه العدل وإعلاء قيمة واسم مصر..
* ارتكب الاتحاد السابق أخطاء فادحة من خلال الإسناد بالأمر المباشر لحقوق الرعاية وبعض الأنشطة وبيع الكواليس وغيرها من الأعمال التى حامت حولها الشبهات؟
لن أسمح بأى شبهة لأعمال فساد مالى أو إدارى أو تعيين للأصحاب والمحاسيب فى المناصب الوهمية داخل الجبلاية ودفع رواتب كبيرة أو صغيرة.. وبث مباريات الدورى العام من خلال رابطة الأندية مع وجود نسبة للاتحاد للصرف منها على المنتخبات.. والجزء الأكبر منها سيذهب إلى دعم مباشر للأندية الأكثر احتياجا وفقا لقواعد واضحة ومعلنة ولدينا برنامج خاص تحت عنوان "دعم" لا يشتمل فقط على أرقام مالية ونسب وإنما أهم ما فيه مشروعات داخل الأندية الصغيرة تحقق لها عائدا منتظما ومستمرا ودائما وهو مشروع سبق أن طبقته فى بعض الأندية وأسعى إلى تعميمه على الأندية أعضاء الجمعية العمومية حتى لا يحتاج لأية جهة فى تنفيذ برامجها.. كما وضعت برنامجها لتنظيم عملية انتقالات الفرق بين المحافظات من خلال شركات نقل تتولى رعاية الاتحاد من خلال فرق الأقاليم وخاصة الصعيد التى تعانى على تخوف من بعد المسافات وكثرة الأعباء لهذا أعددت دراسة متخصصة عن احتياجات كل ناد وانتقالاته على مدى العام لطرحها على الشركات. نعود إلى البرنامج الانتخابى لقائمة المهندس هانى أبوريدة والجدول الزمنى الذى ننفرد بعرض مسودته الأولى فى "الأهرام الرياضي".. فما هى أوجه التميز فيه؟ أجاب: لدينا أربعة أهداف فى البرنامج أو الخطة ترد لأول مرة على هذا النحو فى تصور كامل وشامل للعمل داخل الجبلاية ويشتمل على أهداف فنية تتصل بالمنتخبات الوطنية بداية من الأول بهدف الوصول إلى كأس العالم 2014 فى البرازيل لتكون محطة وصول وبقاء دائم فى المنافسات العالمية من خلال منتخبات متتالية فى كل المراحل العمرية واتساع دائرة الممارسة وزيادة الملاعب والمنافسة فى القطاعات الإقليمية والمراحل العمرية، وهو تقريبا النهج الذى قدمنا جزءا منه خلال الفترة من عام 1995 حتى عام 2004 والذى أفرز قاعدة قوية من اللاعبين الموهوبين فى أجيال متلاحمة حققت البطولات الأفريقية الثلاث، وتطوير مسابقات الناشئين والشباب بين الأندية وتوفير التسويق وبالتالى التمويل اللازم للأندية ورفع مستوى المنافسات، وتنشيط عمل الكشافين والمدربين وتنمية مهارات الإعداد والتدريب فى هذه المراحل لضخ دماء جديدة بانتظام فى المنتخبات والفرق. وأضاف أبوريدة: وضع خطة لحل المشكلات الإدارية والمالية للاعبين والتى تؤثر على المستويات البدنية والذهنية.. لذا سيتم بناء قاعدة بيانات لكل لاعب كرة فى مصر على جميع المستويات لحفظ حقوق الأندية واللاعبين وتوفير البيانات الفنية التى يحتاجها الجهاز التدريبى من خلال رخصة مزاولة كرة القدم لكل لاعب وتجدد سنويا.. ومعها برنامج تأمين يضمن الحياة الكريمة للاعب فى حالة إنهاء عمله أو انقطاع نسبة من عقد اللاعب سنويا نتيجة للإصابة أو الاعتزال أو الوفاة بما يضمن عائدا لأسرته ثابتا ومستمرا.. والبرنامج يضمن أيضا (بارومتر) لتقويم سعر اللاعب من خلال معايير عالمية مثل السن المركز فى الملعب المشاركات الدولية والإنجازات القارية والمحلية..
* وماذا عن باقى عناصر اللعبة؟
المدرب والإدارى فى مصر لديهم كثير من المواهب والكفاءة والخبرة العملية وتنقصهم المهارات الناتجة عن التدريب والتأهيل لهذا أضفنا إلى البرنامج خطة لتخريج حوالى 100 مدرب وإدارى سنويا من خلال دورات تمنح رخص حقيقية ناتجة عن رفع جاد للمستوى المعرفى والعملى.
.. أما عن التحكيم وفيه فقدت مصر الكثير بغيابها عن المحافل الدولية بسبب قصور الإمكانات المالية والأدوات وفرص التدريب والإعداد والتأهيل المستمر.. والحل الذى تضمنه البرنامج يهدف إلى النزول بسن الحكام الدوليين وإكسابهم الخبرات بالمشاركة المبكرة فى المسابقات الدولية.. ومن خلال برنامج "حكامنا" نوفر الدعم المالى والفنى والتقنى عن طريق نسبة من الدخل الإعلانى المتحقق فعليا.
.. أما رابع عناصر اللعبة (الأندية) فلابد أن نبدأ بإعادة تنظيم العلاقة بينها وبين الاتحاد من خلال لوائح أكثر التزاما وتحقق العدالة للجميع، وأن يكون للأندية سجلات ورخصة أندية محترفة طبقا للوائح الفيفا والكاف للمشاركة فى البطولات القارية والدولية وأيضا اعتماد تشكيل روابط الأندية للعمل طبقا للائحة الأساسية وتسويق أنشطتها الخاصة بها من خلال الشركات المتخصصة.
.. تطبيق لوائح الاتحاد الدولى الخاصة بالأمن وسلامة المباريات بالتنسيق مع المجلس القومى للرياضة، والعمل على انتظام المسابقات للمساهمة فى رفع مستوى اللعبة من خلال جداول عادلة وفى مواعيد تساعد على التسويق الجيد وتحقيق أكبر دخل منتظم للأندية وإتاحة الفرص أمامها للإعداد الجيد للاعبين.
* تناول البرنامج إشارة إلى مشروع الهدف الوحيد فى مصر فى حين كثرت النسخ فى الدول الأفريقية الأخرى.. كما تحدثتم عن أهداف اجتماعية لكرة القدم.. فماذا يعنى..؟
تعثر مشروع الهدف فى مصر ناتج عن أخطاء إدارية وقد وضعنا تصورا للفصل بين الملكية والإدارية لتقوم بها شركات متخصصة ترفع عنا الأعباء ومعها تزيد قيمة ومستوى الخدمة بدلا من المبالغ الباهظة التى يتم صرفها على المنتخبات، فى حين نمتلك مقر إقامة على أعلى مستوى، ويمكن بالتعاون مع الاتحاد الدولى أن يكون لدينا أكثر من مقر إقامة على أعلى المستويات الفندقية العالمية من خلال إدارة تحصل على نسبة وتوفر للاتحاد ملايين الجنيهات سنويا.
.. أما عن الهدف الاجتماعى الذى نسعى إليه فى البرنامج فيبدأ بتوفير وإتاحة فرص العمل لأسرة كرة القدم والعمل على زيادة الدخل والارتقاء بالمستوى، واستغلال شعبية كرة القدم فى المشروعات الخيرية لخدمة المجتمع فى مصر واعتبارها جزءا من العلاقة التعاقدية فى الأندية والمنتخبات مع اللاعبين داخل جميع أنحاء مصر وهو جزء من ثقافة كرة القدم ودورها فى العالم والذى يجب أن يبدأ تفعيله فى مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.