ستكون الفرق الكبيرة امام اختبارات سهلة فى دور ال16 لمسابقة كأس انجلترا فى كرة القدم، بينها ارسنال الذى يحل اليوم ضيفا على ساتون يونايتد من الدرجة الرابعة ومدربه الفرنسى ارسين فينجر تحت ضغط هائل بعد الهزيمة المذلة منتصف الاسبوع فى دورى ابطال اوروبا. اخترنالك فيديو.. «صلاح» يُعزز تقدم روما على التورو اسأل الدكتور حسن مصطفى.. رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد التشكيلة الرسمية لروما في مواجهة تورينو بالدوري الإيطالي أخبار غير سارة لجماهير الزمالك قبل مواجهة طلائع الجيش ويدخل ارسنال، بطل المسابقة 12 مرة اخرها عام 2015، الى مواجهته الاولى على الاطلاق مع جاره اللندنى ساتون يونايتد الذى يحتل المركز السابع عشر فى دورى الدرجة الرابعة، بمعنويات مهزوزة تماما بعد الخسارة المذلة التى منى بها على ارض بايرن ميونيخ الالمانى (1-5) فى ذهاب الدور الثانى من مسابقة دورى ابطال اوروبا. ولا تنحصر مشكلة ارسنال بالهزيمة القاسية التى ستجعل تأهله الى ربع النهائى شبه مستحيل، بل انها جاءت على اعقاب هزيمتين على التوالى فى الدورى امام واتفورد وتشلسى المتصدر، ما جعله متخلفا عن الاخير بفارق 10 نقاط رغم فوزه بمباراته الاخيرة على هال سيتي. ويبدو ان مسابقة الكأس ستكون «خشبة الخلاص» بالنسبة لفينجر، لاسيما ان فريقه ودع فى نوفمبر الماضى كأس الرابطة من الدور ربع النهائى بخسارته على ارضه امام ساوثمبتون (صفر-2). ولا يبدو ان احدا فى الوقت الحالى مرتاح لوضع الفريق اللندنى والكثيرون يشككون بجدوى بقاء فينجر فى المنصب الذى استلمه منذ 1996، لاسيما ان ارسنال لم يفز بلقب الدورى الممتاز منذ 2004. وينتهى عقد المدرب الفرنسى البالغ 67 عاما فى نهاية الموسم الحالي، وكثر الحديث فى الايام الاخيرة عن ضرورة البحث عن بديل لان فلسفته لم تعد مجدية رغم الاموال التى ينفقها النادى لضم لاعبين مثل الالمانى مسعود اوزيل او التشيلى الكسيس سانشيس. ولا يجد فينجر جوابا لما يحدث مع فريقه، وهو اعترف بهذا الامر بعد الخسارة الكبيرة امام بايرن، قائلا ان لاعبيه «انهاروا ذهنيا». ومن المرجح ان يحصل محمد الننى لاعب المنتخب الوطني, على فرصة المشاركة فى مباراة اليوم بعد النتائج الضعيفة التى حققها فريقه مؤخرا وهو ما يجعل الجهاز الفنى يقوم بتغيير لاعبى الوسط, وكان مصدر الخلل فى المباريات الاخيرة.