ساعات تفصل لاعبي المنتخب المصري عن مباراة فريقهم الأولى امام مالي في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم ال31 في الجابون، وهي باتفاق كل علماء النفس الرياضي بانه اصعب لقاء، حيث يعيش كل لاعب مهما علا شأنه وفاضت خبراته لحظات ما بَيْنَ أنفَاسه وتحديقه في الاتساع وفي مخيلته اللون الاخضر بمداه القريب وابعاده المحصورة في المستطيلات الخضراء. اخترنالك صور.. تألق لافت ل «الحضري وصبحي ووردة» وتأكد غياب «إكرامي» «أبوريدة» يفكر في عدم الترشح لانتخابات المكتب التنفيذي بالكاف رسميًا.. الاتحاد الإفريقي يعلن القنوات المفتوحة الناقلة لأمم إفريقيا 2017 زي منتخب زيمبابوي يُنقذ لقاء الجزائر من الإلغاء و يعتبر القلق وهو انفعال مركب من التوتر الداخلى وشعور غامض بالخوف وتوقع الخطر أكثر الاضطرابات النفسية حدوثا على الاطلاق ونادرا ان تجد لاعب لم يعان منه. ولقلق اللاعب سمتان متمايزين ، الاولى سمة القلق و الثانية حالة القلق، وفي الاولى سمة القلق هى دافع أو استعداد سلوكى مكتسب يدفع اللاعب الى ادراك ظروف او احداث غير خطرة موضوعيا على انها مهددة له ,والاستجابة لهذه الظروف أو الأحداث بحالة من القلق لاتتناسب شدتها مع حجم الخطر الموضوعى. ، في الثانية وهي حالة القلق والتي معروفة عنها بانها حالة انفعالية تتميز بمشاعر ذاتية وشعورية بتوقع الخطر والتوتر مع ارتباطها بااستثارة الجهاز العصبى,وهذه الحالة تتغير من وقت الى آخر وتتذبذب بصورة متناسبة مع حجم التنافس الذى يدركه اللاعب فى الموقف الذى يكون فيه. وحالة قلق ما قبل البداية في البطولات الكبرى يعيش فيها اللاعب حالة من الرعب خوفا من عدم قدرته على الالتزام بالواجبات الخططية وافتقاده الاحساس بالمسافة والزمن ،ويكون الوضع اصعب بالنسبة له اذا ظهر في تدريبات ما قبل خوض المباريات بعض الأخطاء المرتبطة بأداء المهارات الحركية المركبة . وهى الحالة التى تستغرق يوما او ساعات قبل اشتراك اللاعب فى المنافسة وهذا يتوقف على عوامل كثيرة ربما لا تكون في موجودة الان لعدم مرافقة منتخبا اي اختصاصي لهذا المجال ، يكون دوره ان يهيأ اجواء لكي تكون كافة العمليات الفسيولوجية عنده فى أتم حالاتها وعلى اهبة الاستعداد مع استثارة فسيولوجية معتدلة ومناسبة للاعب لكى تسهم فى القدرة على سرعة تعبئة اللاعب لتجميع طاقاته لانتظارلحظة البداية بشغف وتصور اللاعب لما سيجرى اثناء المنافسة. وقد اشار العديد من الباحثين الى ان القلق ليس في كل الاحوال مضر لانه يعد بمثابة انذار او اشارة لتعبئة كل قوى اللاعب النفسية والجسمية لمحاولة الدفاع عن الذات والحفاظ على راية بلاده فوق هام السحاب . و الافضل لكل لاعب لعبور لحظة القلق قبل "مالي" ان يتطلع باعماقه الي مصر التي هي المرسى والهوى وأنه هو عيد أفراح نشيده ْوالبرق الذي سوف يملء سمائها بالبهجة كالشمس يشرق بالضياء.