طفت أزمة حراس الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي السطح ، رغم مرور أسبوع واحد من مباريات الدوري العام ، إلا أن ملف حراسة المرمي أولي الاختبارات الحقيقة للمدير الفني حسام البدري. تعود القصة إلي شريف إكرامي .. حيث حمله الهولندي مارتن يول خسائر الفريق واستبعده من المباريات ، ومنح الفرصة لزميله أحمد عادل ، وضم محمد الشناوي من بتروجت. والآن .. عادت الأزمة مجددا ، باختيار شريف إكرامي حارسا أساسيا ، مع خروج أحمد عادل من حسابات البدري في مباراة المقاولون العرب. ولم تكن الأزمة في استبعاد احمد عادل ، بل طلب زميله محمد الشناوي فرصة المشاركة أو الرحيل عن الأهلي. ويحاول حسام البدري من خلال الجلسات مع طارق سليمان مدرب حراس المرمي بالأهلي إيجاد حلول لاحتواء أزمة مشاركة الحراس في المباريات. ورفض البدري تطبيق فكرة "الدور" في حراسة مرمي الأهلي ، الأمر الذي ينذر بأزمة جديدة هي إصرار محمد الشناوي علي العودة إلي فريقه بتروجت خلال يناير المقبل ، في الوقت الذي يري حسام البدري أن احمد عادل حارس غير مقنع. خلاصة الأمر .. البدري يحاول تثبيت تشكيل للحفاظ علي الفريق لزيادة التجانس واستعادة البطولات من جديد ، بينما طموحات الحراس تعرقل سياسية المدير الفني في تطبيق فكره.