ذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية ، نقلا عن تسجيلات ووثائق مسربة ، أن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعددا من كبار مسؤولي الفيفا تآمروا من أجل إبعاد دومينيكو سكالا الرئيس السابق للجنة التدقيق والإمتثال المستقلة. وتحدثت الصحيفة أول مرة عن تلك المؤامرة يوم السبت الماضي ثم نشرت بموقعها على الإنترنت مساء الاثنين تقريرا يتضمن ما ادعت أنه حديث حقيقي من اجتماع لمجلس الفيفا عقد للاختيار ما بين الإطاحة بسكالا عبر تصويت في الكونجرس (اجتماع الجمعية العمومية للفيفا) أو بقرار من المجلس. وذكرت الصحيفة أن إنفاتينو قال خلال الاجتماع الذي عقد في مكسيكو سيتي "سنرى ما إذا كان من الممكن بالنسبة له أن يستقيل. وإن لم يحدث سنسعى لتحقيق الأمر من خلال الكونجرس." وأشارت إلى أن الإنجليزي ديفيد جيل نائب رئيس الفيفا أبدى معارضته كما قال الأمريكي سونيل جولاتي عضو مجلس الفيفا "لا يمكن أن نؤدي بهذه الطريقة. لا يفترض أن نطيح بأشخاص دون وثائق وحقائق." وكان سكالا قد استقال احتجاجا على قرار الكونجرس الذي يمنحح مجلس الفيفا الجديد الحق في تعيين أو إقالة أعضاء من لجان رئيسية ، مؤكدا أن ذلك "يقوض"الإصلاحات المرجوة في الفيفا. ووصف الفيفا ما نشر يوم السبت الماضي بأنه ليس أكثر من مزاعم "سخيفة" لكنه لم يرد حتى الآن على ما نشرته الصحيفة مساء الاثنين.