تجلس معه وكأنك تجلس مع "شيخ القبيلة" أو "العمدة" الذي يتسم بالهدوء والرصانة والعقلانية، فهو قليل التحدث فى الإعلام، ولن ترى له حوارا أجراه من قبل، إنه محمد محسن صلاح الدين رئيس مجلس إدارة نادى وشركة المقاولون العرب، الذى فضل التحدث ل "بوابة الأهرام الرياضية" فى كل الإتجاهات، سواء عن مستقبل الفريق ونسبة نجاح محمد عودة كمديرا فنيا، وأسباب عدم نجاح حسن شحاته وطارق العشرى مع الفريق، وحقيقة مطالبته لعلاء نبيل رئيس قطاع الناشئين بتجهيز فريق كامل من الناشئين سيخوض به مسابقة الدورى الموسم بعد المقبل، ووغير ذلك من الأمور وإليكم الحوار... هناك من لا يعرف المهندس محمد محسن صلاح الدين قبل رئاسته لنادى المقاولون، فما هى المناصب التى تقلدتها من قبل؟ أنا مهندس معمارى خريج كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان دفعة 1975، ومن وقتها وأن أعمل فى شركة المقاولون العرب، وتدرجت فى المناصب من مهندس تنفيذى إلى رئيس قطاع حتى توليت رئيس قطاع القناة وسيناء، ثم رئيسا للهيئة القومية لمياه الشرب لمدة 3 سنوات، وفى عام 2013 عدت لشركة المقاولون العرب مرة أخرى ولكن كرئيسا لمجلس الإدارة، وكان وقتها المهندس شريف حبيب رئيسا للنادى، والذى أصبح حاليا محافظا لبنى سويف، ومن التقاليد لدينا فى الشركة أن يتولى رئيس الشركة رئاسة النادى أيضا، فبعد خروج المهندس شريف على المعاش توليت رئاسة النادى من بعده، وحاليا نسير بنفس أسلوب أسلافنا، الذى يتسم بهدوء الإدارة وإستقرارها.
ضمن المقاولون البقاء فى مسابقة الدورى وعدم الهبوط، ما هى سياستكم من أجل إستعادة الفريق لمستواه الموسم المقبل؟ أمجاد وبطولات المقاولون العرب التى تحققت فى السابق سواء دورى محلى أوكأس مصر أوبطولة إفريقيا، كانت جميعها على يد أبناءه، ولكننا تخلينا عن هذا العرف بشراء لاعبين كثيرين من خارج النادى لتدعيم الفريق، وهو ما كان يحدث فى السابق، ولكن بطريقة مقننة بشراء لاعب أوإثنين فقط من خارج النادى، وفى الغالب يكون إفريقيا أمثال بيل أنطوان وعبد الرزاق وليس لاعبا محليا، فقد كان لدينا فى السابق لاعبين محليين على مستوى عال ومميز، ولذلك أعطيت توجيهاتى بالإهتمام بمدارس الكرة وتدعيم فرق الناشئين بمختلف الأعمار السنية مع عودة أبناء النادى لتولى الأمور.
ما الذى تهدف له حاليا وتود تحقيقه؟ لدينا فى النادى قيمة تدريبية كبيرة بالنسبة لى، متمثلة فى علاء نبيل رئيس قطاع الناشئين، الذى له باع كبير فى منتخبات الشباب وفرق الناشئين، وله كل الدعم من الإدارة فى قطاع الناشئين، ولا أحد ينكر مجهود علاء نبيل من أجل عودة من الأمور إلى نصابها فى قطاع الناشئين وبالتالى عودة الزمن الجميل للفريق الأول، فهو له فكره المميز، والذى أهدف له حاليا، بل وتحدثت معه فيه، بأن يقوم علاء نبيل بتصعيد فريق كامل "11 لاعبا" من ناشئى النادى بالدورى الموسم بعد المقبل، ووعدنى بأن يتم تدعيم بعض المراكز بالناشئين فى الموسم المقبل، على أن يكون جاهزا بفريق كامل من الناشئين يمثل به "ذئاب الجبل" الدورى الممتاز بداية من الموسم بعد المقبل، لكى يعود الفريق الأول من أبناء النادى فقط. .. هل سيتم التعاقد مع لاعبين جدد العام المقبل، أم إعادة الذين رحلوا عن الفريق الموسم الماضى أمثال محمد فاروق ومحمد رزق وباسم على؟ كل هذه الحلول وارد التطرق إليها، فى ظل عدم جاهزية الناشئين المميزين من أبناء النادى، ففى هذه الحالة فقط يجب علي كرئيس نادى المقاولون أن أحافظ على إسم النادى بشتى الطرق، ولا أستطيع أن أنسى الدور المحورى الذى يقوم به المهندس محمد عادل فتحى المشرف على الفريق الأول، فهو يساعدنى كثيرا للوصول لأفضل حال بالفريق، فهو فى منتهى الإخلاص للشركة وللنادى، ونهدف معا حاليا لإحتلال مركز أفضل بجدول مسابقة الدورى بعد ضمان البقاء بنسبة كبيرة، فلدينا 5 مباريات مقبلة فى شدة الأهمية.
ما هى الأسباب الحقيقية وراء تدهور نتائج المقاولون هذا الموسم بهذا الشكل رغم إستقرار الإدارة برئاستك؟ لا أنكر أننا مررنا بفترة تغييرات كبيرة فى الأجهزة الفنية التى توليت مسئولية الفريق هذا الموسم، وتم تعاقب أكثر من مدرب على الفريق، وهو ما كنت أرفضه بشدة ولكن إضطررت إليه، وهذا بطبيعة الحالة له أثار إيجابية وسلبية أيضا على الفريق، وأنا من رؤساء الأندية التى تصبر كثيرا على مدربيها وتعطى الفرص دون المحاسبة ب "القطعة"، من أجل إصدار الحكم النهائى الذى يكون فى صالح الفريق، فقد تدهور حال الفريق من قبل مع حسن شحاته وطارق العشرى اللذان أقدرهما وأحترمهما كثيرا.
هل قدمت لهما العون والنصيحة قبل أن يرحلا عن تدريب الفريق؟ بالطبع، بدورى قدمت النصيحة والإرشاد وإجتمعت بهما مرارا لتقديم يد العون لإصلاح الأحوال، ولكن الأمور كانت تسير عكس الإتجاه الصحيح، بل وزادت التعادلات والهزائم المتتالية أمام منافسين لا يتوقع أحدا أن تتفوق علينا ب "أسلوب واحد" عن طريق إحراز هدفا فى شباكنا فى أخر 5 دقائق من المباراة رغم إستحواذنا طوال اللقاء لنفقد 3 نقاط كانت فى حوزتنا، وهو ما حدث كثيرا هذا الموسم فى 4 مباريات مع شحاته، وفى كثير من اللقاءات أيضا مع العشرى الذى وعدنى بمركز متقدم للفريق فى بداية التعاقد معه، ولكنه فى وقت الإختلاف فى وجهات النظر تنصل عن وعده فى النهاية وذكر الكثير من المبررات الواهية للهزائم والتعادلات المتتالية للفريق، فقد فاز فى مباراة واحدة من أصل 10 لقاءات خاضها الفريق تحت قيادته، ما أثر علينا حاليا فى الدورى، وهو ما صدمنى وجرحنى فى آن واحد، فتمت إقالته وحصل على الشرط الجزائى بالكامل دون أزمات. .. وما الذى فكرت فيه فى هذه اللحظة الفارقة؟ بالبلدى كده، "نأحت" عليا كلمة "ولاد النادى"، ففى اللحظة التى إختلفت فيها مع طارق العشرى، قررت أن يكمل الطريق من بعده واحد من أبناء النادى الأبرار المخلصين وهو محمد عودة المدير الفنى الكفء، فهو "أخر عنقود" المخلصين بحق للنادى، فقد إجتمعت به فى البداية وقلت له أن ثقتى بك ليس لها حدود، فهذا أول إختبار حقيقى لك بأن تكون "الرجل الأول" بالجهاز الفنى للفريق بالدورى الممتاز، وهذا بالطبع سلاح ذو حدين، وفى عدم إستفادتك من التجربة وتشبسك بنجاحها سوف تصبح "كارت محروق" والعكس.
ما هو تقييمك لأداء الفريق هذا الموسم ؟ مسابقة الدورى هذا الموسم فى شدة القوة والسخونة، مثل حرارة الجو الأيام الماضية، فقد تحدد هبوط 3 فرق فى وسط الموسم، بعكس المواسم الماضية، كانت تتصارع 5 فرق على الهبوط ويكون فارق النقاط بينهم بسيط، ولكن هذا الموسم الفرق الثلاثة الهابطة معلروفة للجميع وباقى الفرق ب "تطحن" فى بعض، ففى ظل هذا لم ندخل دائرة الهبوط ولم نعتمد على نتائج المنافسين، وحققنا نتائج طيبة بقيادة "الإبن البار" محمد عودة، فعنصرى الولاء لإسم النادى سواء من أبناء النادى أو من خارجه بجانب الروح القتالية فى الملعب، أكثر ما تحدثت عليهما مع محمد عودة واللاعبين، وقد تحققا وظل الفريق فى دورى الأضواء والشهرة.
لماذا لا نراك دائما تتدخل بقوة فى أمور الفريق، برغم أنك رئيسا للنادى؟ أتحدث فقط فيما يخص الفريق مع المهندس محمد عادل فتحى المشرف على الفريق، والذى أعتز برأيه كثيرا فهو له باع كبير مع الفريق "دون أى مقابل" مادى، فكل فرد منا له دوره المعروف لا يتخطاه، وأنا أقف بجانبه بل وفى ظهره دائما، وسياستنا معا التحدث فى "الغرف المغلقة" فقط وليس على الملأ أوعلى صفحات الجرائد، فأنا أثق كثيرا فى المهندس محمد عادل على إخلاصه الغير عادى للفريق، وله كل الشكر والتقدير، فهو يساعدنى كثيرا.
هل إتخذت إدارة المقاولون قرارا بإستمرار محمد عودة مديرا فنيا للفريق الموسم المقبل، أم سيتم إستقدام أجنبى، وفى هذه الحالة هل سيوافق أن يكون مساعدا للأجنبى؟ بالفعل قررنا نهائيا إستمرار محمد عودة مديرا فنيا للفريق الموسم المقبل، طالما أثبت وجوده وإحترم المسئولية الملقاه على عاتقه، وهو ما ظهرت نتائجه الإيجابية على الفريق، ويبقى أن ننتهى من الموسم الحالى لعقد "جلسة ثلاثية" بينى وبين المهندس محمد عادل وعودة للإتفاق على "خارطة الطريق" بالنسبة للفريق فى الموسم المقبل. .. أكد عودة أنه رفض عرضا من أحد الأندية ب 150 ألف جنيه حتى لا يترك المقاولون، كما أنه يرفض أن يكون الرجل الثانى بالجهاز الفنى مستقبلا، ما تعليقك على ذلك؟ لا أعلم شيئا عن هذه التصريحات التى أدلى بها محمد عودة، ولكن لو صرح بذلك فهذا رأيه لا أستطيع الحجر عليه، فحديثه عن وصول عروضا له للتدريب فى أندية أخرى أمرا يخصه هو، ولكن من واقع تعاملى مع عودة لمست أنه رجلا بمعنى الكلمة ولديه الولاء والإنتماء لمنظومة المقاولون العرب وما حققه من نتائج مع الفريق يعتبر أمرا جيدا، فهو "مشروع" مدرب مصرى ناجح، ولكنى أشدد عليه العودة لمجلس الإدارة قبل أن يدلى بمثل هذه التصريحات التى ذكرتها، ويعيد التفكير جيدا ويتذكر أن المقاولون العرب هو من وضعه فى هذه المكانة العالية حالياوصاحب الفضل عليه، وعليه أن يضع المقاولون العرب فى بدايات تصريحاته.
هل توقعت نجاح محمد عودة فى تجربته مع للفريق، وهل كان ذلك مخاطرة من جانب الإدارة؟ بالطبع كانت مخاطرة كبيرة جدا من قبل مجلس إدارة النادى، وطرحت تساؤل بداخلى قائلا: إن لم يكن إبن النادى هو المنقذ له حاليا فمن ينقذه؟، وبناء على ذلك إخترنا عودة لعشقه للفريق لأنه الأصلح فى هذه المرحلة وأرى أنه نجح بنسبة كبيرة فى مهمته تجاوزت ال 85%.
بدون دبلوماسية..لماذا لم يوفق شحاته والعشرى خلال توليهما القيادة الفنية للفريق فى السابق، برغم خبرتهما الكبيرة فى عالم التدريب؟ بكل أمانة وصدق، عندما شعر حسن شحاته بأنه لن يضيف جديدا للفريق قرر الرحيل فى هدوء دون أن يطلب الحصول على الشرط الجزائى من إدارة النادى، برغم أنه أحد البنود المذكورة فى التعاقد، فبكل روح طيبة وشموخ إعتذر شحاته عن إستكمال مهمته، وله كل الشكر والتقدير على موقفه، أما طارق العشرى فكان "قصة أخرى" تماما، ولكنى لن أخوض فيها مرة أخرى، وكانت تجربة وإنتهت إلى حال سبيلها.
ما هى المباراة "المؤثرة" للمقاولون هذا الموسم ؟ مباراتنا مع المصرى فى الإسماعيلية والتى حققنا الفوز فيها 2/1، مما أعطى الثقة للاعبين والجهاز الفنى، فهذه المباراة أسعدتنى كثيرا بحق، لأنها كانت قوية جدا أمام فريق عنيد يقوده "الأسد" حسام حسن، ونتيجتها كانت معلقة حتى النهاية، وفى ها اللقاء أحرز أحمد على الهدفين بعد فترة "صيام" عن التهديف، وأيضا مباراة الشرطة ففى حالة الخسارة لإقتربنا بشكل كبير من الهبوط، فالتعادل ضمن بقاؤنا.
ما أصعب موقف تعرض له الفريق هذا الموسم ؟ أكثر مباراة كنت فى شدة عصبيتى مع الجهاز الفنى واللاعبين مباراتنا أمام المريخ فى الكأس والتى فزنا بها بضربات الجزاء الترجيحية، بعد أن كنا متسيدين الأمور وكنا متفوقين بهدف قبل أن يتعادل المريخ فى الدقيقة الأخيرة من اللقاء، فقد كان وضعنا أكثر من سيئ، حيث خضنا هذه المباراة بتراخى شديد، وكأننا حققنا الفوز قبل بدء اللقاء، وهو ما كنت أحذر منه كثيرا هذا الموسم، وهذه "سقطة" عودة الوحيدة هذا الموسم، فقد إستهان بفريق المريخ وكان يضمن الفوز.
المقاولون دائما ما يفرز ناشئون مميزون للأندية، فهل نتوقع ظهور أحدا منهم أمثال محمد صلاح ومحمد الننى بالفريق الأول للمقاولون قريبا؟ أتابع قطاع الناشئين بمختلف أعماره السنية أكثر من الفريق الأول، لأن هذا القطاع هو الأمل والمستقبل بالنسبة للنادى، وهذه هى رؤيتى المستقبلية، فهناك الناشئ طاهر محمد طاهر (17 عاما) والذى تم تصعيده للفريق الأول بعد تألقه وظهوره بمستوى طيب، ولكن الإصابات المتعددة لمهارته العالية، أبعدته حاليا عن المشاركة، فهو من نفس "قماشة" صلاح والننى، ونتعشم فيه كثيرا مع الفريق الأول، وأكررها للمرة الثانية قائلا: أطالبك يا علاء يا نبيل بتجهيز فريقا مكونا من 11 لاعبا، لأخوض به مسابقة الدورى الممتاز الموسم بعد المقبل، ولن أتنازل عن طلبى هذا.
بالمناسبة، هل تسلمتم نسبة ال 15% المقررة من عائد بيع محمد الننى من بازل السويسرى إلى أرسنال الإنجليزى؟ حصلنا على 500 ألف جنيه إسترلينى كدفعة أولى من النسبة المقررة والتى تقدر ب 10 ملايين جنيه، ويتبقى لنا دفعتين، فالمسئولين فى بازل فى منتهى الإلتزام بهذا الشأن، كما أننى كلفت كل د. رشدى طاهر عضو مجلس إدارة النادى والمهندس محمد عادل فتحى بالسفر إلى سويسرا خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل عمل "توأمة" فيما بيننا وبين مسئولى بازل السويسرى.
من وجهة نظرك..ما هى أكبر سلبيات مسابقة الدورى هذا الموسم ؟ معظم أندية الدورى الممتاز حاليا تعانى الفقر، ولن ينصلح حال المسابقة طالما يدب الفقر فى الأندية بهذا الشكل، هذا بجانب سلبية عدم عودة الجماهير للمدرجات خلال المباريات هذا الموسم، فأنا بصفتى رئيسا لنادى المقاولون العرب أحاول حاليا تكوين "شركة رياضية" بالنادى تقوم بعمل مشروعات للصرف على فريق الكرة، ويجب أن يكون لها شأن فى البورصة أيضا، وهو ما أفكر فيه وأدرس ألية تنفيذه، فيجب أن تتحول الرياضة فى مصر إلى "مشروع تجارى" بحت بالدرجة الأولى، وإلا سنظل هواه مثلما كنا فى السابق، فكيف تطالب هذه الأندية الفقيرة بإفراز ناشئين على أعلى مستوى، فى حين أن هذه الأندية لا تقدر على توفير "فانلة وشورت" لهؤلاء النشئ؟، فيجب أن تتحول الرياضة إلى صناعة أو إستثمار كما قلت.
من ترشح من فريق الكرة بالمقاولون للإنضمام للمنتخب الوطنى؟ أنوش وأحمد عبد العزيز "مودى" والناشئ طاهر محمد طاهر ولكن بعد تعافيه من الإصابة.
هل يتفاوض معكم حاليا أى من القطبين لضم لاعبين من المقاولون الموسم المقبل؟ بالطبع هناك المفاوضات من القطبين وغيرهم، من أجل الحصول على خدمات بعض لاعبى الفريق، ولكن لن أفصح عنها حاليا لعدم خلخلة الفريق فى مثل هذا الوقت الحرج من مسابقة الدورى والعمل على تحسين مركزنا بجدول المسابقة، وسوف أنتظر حتى ينتهى الموسم للحديث عن هذا الشأن.
من وجهة نظرك..من من رؤساء الأندية الحاليين ترشحه أن يكون رئيسا للجنة الأندية بإتحاد الكرة مستقبلا؟ المهندس محمد الشيمى رئيس نادى بتروجيت، فهو يتسم بالعقلانية والأخلاق الحميدة، بجانب أنه "معجون كورة"، ولهذا أرشحه رئيسا للجنة الأندية فى المستقبل.
فى النهاية، متى يعود المقاولون للمنافسة على حصد البطولات من جديد؟ عندما ألعب ب "فرقتى" من أبناء النادى مرة أخرى، ليرفعون إسم النادى ويرتفعون به، وهذا سوف يحدث الموسم بعد المقبل بمساعدة علاء نبيل، وستشاهدون فريقا مختلفًا تماما للمقاولون العرب.