تبدأ السبت المواجهات الساخنة فى الدور الثانى لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 فى البرازيل، حيث يواجه 15 منتخباً آسيوياً مغموراً بينها 8 تأهلت من الدور الأول، منتخبات أعلى منها تصنيفاً في الدور الثاني ذهاباً وإياباً، من أجل الانضمام إلى منتخبات أستراليا والبحرين واليابان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في الدور التالي. لا شك أن المواجهة الأبرز بين جميع المواجهات الأخرى ستكون بين الإمارات والهند لأنها الوحيدة التي تجمع منتخبين شاركا في نهائيات كأس آسيا 2011 مطلع العام الحالي. كلا المنتخبين خرج بالطبع من الدور الأول للبطولة القارية، بيد أن مشاركة الهند كانت مشجعة كونها الأولى لها منذ عام 1984، في حين يستطيع المنتخب الإماراتي الشعور بأن الحظ لم يقف إلى جانبه عندما تعادل من دون أهداف مع كوريا الشمالية التي شاركت في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. وعلى الرغم من أن المباراة الأولى ستقام في العين، فإن لاعبى الهند مستعدون لمواجهة الإمارات، وسيلعبون من أجل الفوز.. في المقابل، فإن المنتخب الإماراتي يريد تحقيق نتيجة عريضة قبل مواجهة الإياب. والتقى المنتخبان مرة واحدة في تصفيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان 2002 FIFA، حيث تبادلا الفوز بنتيجة 1-0. وتعتبر مباراة الامارات مع الهند إحدى ثماني مواجهات سابقة بين منتخبين في تصفيات كأس العالم FIFA، إحداها بين إيران ومالديف اللذين التقيا للمرة الأخيرة في الطريق نحو كأس العالم فرنسا 1998 FIFA، وقد انتهت بفوز ساحق للأخيرة 26-0 في مجموع المباراتين وهو رقم قياسي في التصفيات في ذلك الوقت. وتسعى فيتنام إلى الثأر من قطر لخسارتها أمامها 0-4 ذهاباً وإياباً في أول مشاركة لها في تصفيات كأس العالم 1994 FIFA. ويعول منتخب فيتنام على مستوى مهاجمه لي كونج فينه الذي سجل سبعة أهداف في مرمى ماكاو في مباراتين. أما قطر، فيتعين عليها بقيادة يوسف أحمد أحد نجوم كأس آسيا AFC الأخيرة، أن تتخطى عدم ثبات مستواها إذا أرادت فعلا أن تحمل صفة المنتخب المرشح وتخطي منافسها في هذه المواجهة. وتأمل ماليزيا المنتشية بعد إخراجها تايبيه الصينية في الدور السابق، في تكرار إنجازها وتتخطى جارتها سنغافورة لبلوغ الدور الثالث للمرة الأولى في تاريخها. ويستطيع مدرب المنتخب الماليزي راجاجوبال كريشناسامي الإعتماد مجدداً على الثنائي، الهداف محمد صافي ومحمد سالي اللذين استعادا مستواهما السابق وكلاهما ساهما بشكل كبير في فوز منتخب بلادها بدورة دول منطقة الآسيان (AFF) في ديسمبر الماضي. أما سنغافورة بإشراف مدربها راديوكو أفراموفيتش فإنها تملك سجلا أفضل من نظيرتها كونها بلغت الدور الثالث في محاولتها الأخيرة في التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010. ويسعى منتخب تايلاند بإشراف مدربه الجديد الألماني وينفريد شايفر إلى تلميع صورته عندما يواجه نظيره الفلسطيني في بانكوك. ولم تسجل تايلاند التي يطلق عليها لقب "أرض الابتسامات" نتائج جيدة في الآونة الأخيرة وهي خرجت من الدور الأول في بطولة دول منطقة الآسيان على الرغم من كونها بطلة الدورة ثلاث مرات. وعلى الرغم من تخطيها سريلانكا 5-1 في مجموع المباراتين، فإن الفلبين تواجه امتحاناً عسيراً في مواجهة نظيره الكويتي الذي يتقدمه ب57 مركزاً في تصنيف FIFA/Coca-Cola. وقال مدرب الفلبين الألماني مايكل فايس لموقع FIFA.com "بالطبع نحن لسنا مرشحين، لكن الفريق في كامل مستواه وسنحاول مخالفة التوقعات." وفي مباريات أخرى، تبدو الصين مرشحة بقوة لتخطي لاوس، والأمر ذاته ينطبق على السعودية التي تواجه هونج كونج. وتأمل أوزبكستان فى مواصلة سطوتها على جارتها قرغيزستان، في حين يأمل المنتخب العراقي في تخطي نظيره اليمني بعد أن تفوق عليه 9-1 في آخر مواجهة بينهما في التصفيات المؤهلة إلى الولاياتالمتحدة 1994. وفيما يلى برنامج الدور الثاني، مباريات الذهاب: السبت 23 يوليو: تايلاند-فلسطين لبنان-بنجلادش الصين-لاوس تركمانستان-إندونيسيا الكويت-الفلبين عمان-ميانمار السعودية-هونج كونج إيران-المالديف سوريا-طاجيكستان قطر-فييتنام العراق-اليمن سنغافورة-ماليزيا أوزبكستان-قرغيزستان الإمارات-الهند الأردن-نيبال.