تختتم فى التاسعة إلا ربعا مساء اليوم الأربعاء بتوقيت القاهرة مباريات ذهاب الدور ربع النهائي بدورى أبطال أوروبا حيث يستضيف ملعب السان سيرو بإيطاليا قمة أوروبية كلاسيكية بين بطلين كبيرين للبطولة الأغلى والأقوى فى العالم وذلك بين إيه سي ميلان الإيطالى وبرشلونة الإسبانى حامل لقب البطولة الأخيرة في نهائي مبكر للبطولة.. بينما يتربص مارسيليا الفرنسي ببايرن ميونيخ الألماني فى الفيليدروم بفرنسا. كانت المباراتان الأوليان فى ذهاب دور ال8 بدورى الأبطال الأوروبي قد أقيمتا أمس الثلاثاء بين أبويل نيقوسيا القبرصى وريال مدريد الإسبانى وانتهت بفوز النادى الملكى العريق بثلاثية من الأهداف دون رد للفريق الحديث العهد بدورى الأبطال وأدواره النهائية، أحرزهما الفرنسي كريم بنزيمة "هدفين" والبرازيلى كاكا.. بينما عاد تشيلسي الإنجليزى من ملعب النور بالبرتغال بفوز ثمين على بنفيكا بهدف للإسبانى فيرناندو توريس.. وبهذا تسهل مهمة الريال وتشيلسي فى مبارتى العودة اللتين تقامان بإسبانيا وإنجلترا الأسبوع المقبل. ونعود لقمتي الأربعاء بين الميلان وبرشلونة وكذلك مارسيليا والبايرن المنتظر أن تكونا من أهم مواجهات ربع نهائى الشامبيونزليج الأوروبي وسنبدأ بالقمة المنتظرة بين الميلان متصدر الدورى الإيطالى والبارسا المتألق محليا فى المباريات الأخيرة ويطارد الريال على قمة الليجا الإسبانية وتقلص الفارق بينهما من 10 نقاط إلى 6 فقط. الميلان × البارسا: يتجدد الموعد بين الميلان وبرشلونة حامل اللقب على ملعب سان سيرو، حيث يأمل أبناء المدرب أليجرى في أن يحققوا نتيجة أفضل من تلك التي حققوها عندما زارهم برشلونة للمرة الأخيرة في 23 نوفمبر 2011، حيث فاز النادي الكاتالوني 3-2 في الجولة الخامسة من دورى المجموعات بعد ان انتزع منافسه الايطالي نقطة منه في «كامب نو» بالتعادل معه 2-2 في الجولة الاولى. وستكون مواجهة العملاقين الأبرز على الإطلاق في دور ربع النهائي وهي ترتدي طابعا مميزا للغاية لعدة أسباب، وأبرزها أنها تجمع بين عدة لاعبين من ميلان وفريقهم السابق برشلونة وعلى رأسهم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي دافع عن ألوان النادي الكاتالوني موسم 2009-2010، إضافة الى الهولندي مارك فان بومل والارجنتيني ماكسي لوبيز اللذين كانا بقميص بلوجرانا عندما نجح الاخير في الفوز على الفريق اللومباردي في عقر داره بهدف للفرنسي لودوفيك جولي خلال ذهاب نصف نهائي نسخة 2006 في طريقه للفوز باللقب على حساب أرسنال الانجليزي، إضافة الى المدافع جانلوكا زامبروتا الذي لعب مع الفريق الاسباني بين 2006 و2008. وسيكون الفصل الاول من موقعة ربع النهائي المواجهة الرابعة عشرة بين الفريقين على الصعيد القاري، وقد حقق برشلونة حتى الآن 5 انتصارات مقابل 4 تعادلات و4 هزائم وأكثرها قساوة على النادي الكاتالوني في نهائي المسابقة عام 1994 حين توج الفريق الايطالي باللقب بعد فوزه وخلافا لجميع التوقعات برباعية نظيفة في العاصمة اليونانية أثينا، علما بأنه تفوق على منافسه أيضا في مسابقة كأس السوبر الأوروبية عام 1989 بالفوز عليه 1-0 في ميلانو قبل ان يتعادلا ايابا في برشلونة 1-1. وستكون مواجهة اليوم صعبة للغاية على ميلان، خصوصا أن برشلونة الذي يستضيف لقاء الإياب في الثالث من الشهر المقبل، خرج فائزا من مبارياته الست الاخيرة التي خاضها خارج قواعده في هذه المسابقة. كما ان تجربة الروسونيري الإيطالى في دور ال8 من البطولة الأولى فى أوروبا والعالم على مستوى الأندية أمام الإسبان لم تكن مشجعة على الاطلاق، إذ خرج على يد ديبورتيفو لا كورونيا في كبرى المفاجآت التي عرفتها المسابقة وذلك عندما تمكن الاخير من تعويض خسارته ذهابا في ميلانو 1-4 الى فوز 4-0 في الاياب. ويبدو ان ميلان لن يركز بشكل أساسي على الهجمات المرتدة، إذ من المرجح ان يعتمد أسلوبا هجوميا بحسب ما ألمح مدربه ماسيميليانو اليجري بعد الفوز على روما (2-1) السبت في . مارسيليا × بايرن ميونيخ: في المواجهة الثانية التي يحتضنها استاد فيلدروم بفرنسا، يبدو بايرن ميونيخ مرشحا للعودة من معقل مارسيليا بنتيجة ايجابية تخوله خوض لقاء الاياب على ملعبه اليانز ارينا بأعصاب هادئة، خصوصا ان الفريق الفرنسي الذي يخوض غمار هذا الدور للمرة الاولى منذ تتويجه بالنسخة الاولى لدوري الابطال عام 1993 على حساب ميلان، لم يذق طعم الفوز في مبارياته الثماني الاخيرة في جميع المسابقات. وستكون المباراة مميزة لنجم بايرن الفرنسي فرانك ريبيري اذ سيعود الى ملعبه القديم وناديه مارسيليا للمرة الاولى منذ ان ترك مرسيليا عام 2007، وهو يأمل في ان تكون نتيجة الفصل الاول من المغامرة الرابعة للنادي البافاري في هذا الدور خلال المواسم الستة الاخيرة، ايجابية لفريق المدرب يوب هاينكيس قبل استضافة الاياب في 3 أبريل المقبل. يذكر أن المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا ستقام في 19 مايو المقبل على ملعب إليانز أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية معقل الفريق البافارى وهو ما يجعل الألمان متشوقين لتأهل البايرن للنهائى الحلم.
