تسبب عدم الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بمعظم محافظة سوهاج وكذلك عدم توصيل الخدمة لجيع القري بالمحافظ في قيام الأهالي بتنظيف ومسح بيارات الصرف الصحي بالمنازل غن طريق سيارات الكسح التي تقوم بترفيغ حمولتها من مخلفات الصرف الصحي غير المعالجة في الترع والمصارف والاراضي الزراعية والاراضي الفضاء مما ادي الي انتشار الامراض عن طريق البعوض والذباب الذي يتغذي بشراسة علي المخلفات والمسئولون عجزوا عن مواجهة هذه الكارثة. ويقول عبده محمود موظف ان عدم الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بمراكز المنشأة والعسيرات والمراغة وجهينة ودار السلام والقري التابعة لها والذي بدأ العمل به منذ اكثر من عشر سوات بقيام الاهالي بتنظيف وتطهير بيارات الصرف الصحي بمنازلهم بسيارات الكسح التي تقوم بإلقاء مخلفاتها بالترع المصارف والطرقات وعلي الجسور امام مرأي ومسمع المسئولين. يقول انور بهادر رجال اعمال ان تفريغ مياه الصرف الصحي غير المعالجة في الترع والاراضي الزراعية يمثل كارثة بيئية وصحية لا تحمد عقباها وتهدد باننتشار الامراضي والاوبئة القاتلة بالاضافة الي تسمم المحاصيل الزراعية خصوصا الخضراوات ويطالب بسرعة الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بجميع مراكز المحافظة وكذلك بتشديد الرقابة علي هذه العربات وتحرير محاضر للمخالفين. يقول هاني فرغلي ان عدم الانتهاء من مشروعات الصرف ال صحي تسبب في استغلال اصحاب سيارات الكسح برفع تسعيرة كسح مياه البيارات الي اكثر من40 جنيه مستغلين عدم وجود صرف صحي بالقري وعدم وجود سيارات كافية بالوحدات المحلية لكسح السيارات خشية من تصدع الجدران ويتساءل اين مسئولو الوحدات المحلية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي. من جانبه اكد اللواء المهندس محمود نافع ريس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج ان الشركة تقوم بإعطاء تصاريح لأصحاب الجرارات والعربات الأهلي لتفريغ حمولتها بغرف الصرف الصحي مقابل مبلغ زهيد وطالب بتشريع قانون رادع يحاسب المخالفين.