بعد أيام من قيامه بتحويل عدد من المسئولين بقطاع الصرف الصحي إلي النيابة العامة, بسبب تقاعسهم في أعمال الصيانة بمحطتي المعالجة كيما2,1, قام اللواء إسماعيل عطية محافظ أسوان بزيارة مفاجئة لمحطة توليد مياه الشرب بجبل شيشة للوقوف علي أسباب انقطاع مياه الشرب عن بعض المناطق السكنية في مدينة أسوان نتيجة حدوث كسر مفاجئ بالخط الرئيسي للمحطة, ووجه المحافظ مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسرعة وضع حلول عاجلة لتفادي تكرار المشكلة, سواء بتركيب محبس قاطع عند تفرع الخط للخطوط الفرعية المغذية للأحياء وبمبدأ الثواب والعقاب و كما قرر المحافظ من قبل توقيع الجزاء علي المسئولين بالصرف الصحي, قرر صرف مكافأة فورية قدرها5 ألاف جنيه للعاملين بمحطة جبل شيشة, منها ألف جنيه للمهندس محمود العبد مدير المحطة تقديرا منه لانتظام الأداء في آلية التشغيل ومنظومة العمل, خاصة وأن المحطة تعد من المحطات العملاقة, حيث تصل طاقتها المنتجة من مياه الشرب إلي86 ألف متر مكعب يوميا, تسهم في تغذية شبكة المدينة قي العديد من المناطق السكنية ومنها المحمودية والعقاد وامتداد العقاد والأحياء الواقعة علي طريقي السادات والسماد, و فيما تفقد إسماعيل عطية مسار الخط الرئيسي بطريق الشلال والمؤدي للمحطة, وأيضا موقع كسر الخط للوقوف علي أسباب ذلك, شدد المحافظ علي سرعة القيام بالصيانة الدورية لجميع غرف المحابس, ومتابعة المواسير المستخدمة في الخط, لتجنب حدوث أي تسرب للمياه من انفجار أو كسر مستقبليا, وبرر المهندس محمد عباس مدير الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسوان حدوث الكسر في الخط الرئيسي, نتيجة لهبوط أرضي بسبب أعمال الحفر الجارية لإنشاء خط انحدار للصرف الصحي20 بوصة, حيث تم علي الفور وبناءا علي توجيهات المحافظ تكليف شركة المقاولين العرب بإصلاح الخط وإعادة الشئ لأصله, بجانب الدفع بسيارات لنقل مياه الشرب للأهالي بالأحياء المتضررة من قطعها, لحين الانتهاء من إصلاح الخط الرئيسي, وقال إن محطة جبل شيشة المغذية للخط تقع علي مساحة13 فدانا وبلغت تكلفة إنشاء المرحلة الأولي منها120 مليون جنيه, وجار العمل في المرحلة الثانية بتكلفة50 مليون جنيه, لتغذية قري مركز أسوان والمناطق السكنية المرتفعة بمسافات تصل إلي28 كيلو مترا, وبأقطار تتراوح ما بين900 ملليمتر للخطوط الرئيسية و400 ملليمتر للخطوط الفرعية وتفقد المحافظ خزان المياه العلوي بحي المحمودية والذي يستوعب12 ألف متر مكعب من مياه الشرب يوميا, حيث يتم بعد ذلك توزيعها من خلال رافع المحمودية العلوي الذي تم تطويره أخيرا بإضافة مضخات ومواتير جديدة للوفاء باحتياجات سكان المنطقة من مياه الشرب.