فيما أكد محمد عبد القادر نقيب الفلاحين أن موسم التوريد انتهي بإجمالي3.5 مليون طن التي تعتبر علي حد قوله أقل من العام الماضي بنحو200 ألف طن. أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية استمرار عمليات توريد القمح, وأن هيئة السلع التموينية لا تزال تتسلم الأقماح من المزارعين. وعلق الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية علي تصريحات نقيب الفلاحين قائلا:نقيب الفلاحين يقول إللي عايز يقوله ولكن الواقع الفعلي أن الوزارة مستمرة في تسلم الأقماح المحلية من المزارعين بآلاف الأطنان حتي وقتنا هذا. وأشار إلي أن محصول القمح لهذا العام يعتبر من أجود إنتاج له في مصر مقارنة بالقمح المستورد, مشيرا إلي أن هيئة السلع التموينية تسلمت أكثر من3 ملايين و561 ألف طن حتي الآن بزيادة تصل إلي150 ألف طن مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي المقابل قال محمد عبد القادر نقيب الفلاحين: إن محصول القمح للعام الحالي واجه العديد من التحديات أثناء عملية الزراعة الأمر الذي أدي إلي تراجع إنتاجية الفدان ومنها عدم توافر السولار المستخدم في عملية الري وأزمة الأسمدة التي أدت لخفض إجمالي السماد للفدان الواحد من5 أجولة إلي جوالين فقط , مشيرا إلي أنه تم تحذير المسئولين قبل بدء زراعة المحصول إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات من شأنها القضاء علي تلك المشكلات. وأوضح أن باب توريد القمح توقف نتيجة عدم توافر أي أقماح لدي المزارع, واصفا تصريحات وزارة التموين وبنك التنمية والائتمان الزراعي بوصول التوريدات إلي4.5 مليون طن بأنها حبر علي ورق, وتعمل علي تضليل المواطنين, مطالبا بإعلانها عن الكميات الموردة الفعلية. وحول زيادة إنتاجية مصر من القمح للموسم الجديد طالب بضرورة عدم اقتصار المسئولين علي الوجود خلف الأبواب المغلقة والتنسيق مع الفلاحين واستعراض مشكلاتهم والعمل علي إيجاد حلول فورية لها لضمان تطبيق منظومة زراعية قادرة علي الارتقاء بعملية إنتاج القمح المحلي. وشدد علي ضرورة دعم الفلاح وجميع مستلزمات الإنتاج من توفير السولار والأعلاف بأسعار مناسبة لكي يعزف الفلاح عن زراعة البرسيم الذي يقوم بزراعته بنسبة50% من إجمالي الأرض الزراعية لتوفير الأعلاف للماشية. كما طالب بضرورة توفير تقاوي القمح ذات الجودة العالية, إضافة إلي الأسمدة, مع الإعلان عن سعر تشجيعي لزراعة القمح يتراوح بين450 و500 جنيه لكي يقبل الفلاح علي زراعة القمح. رابط دائم :