سجل حقيقي في صفحات التاريخ السينمائي.. بحروف من نور حتي لا ننسي أيام كنا في كان.. نشارك في دوراته منذ عاد إليها عام1946 بعد توقف طوال سنوات الحرب العالمية الثانية. وسار نجوم14 فيلما مصريا علي البساط الأحمر بكل ثقة تعبر عن مشاركتهم الحقيقية في لجان التحكيم.. والمسابقات الرسمية بأفلامهم.. وكان ليس حلما ولكنه حقيقة.. ولابد من ذكرها مع كل دورة لمهرجان كان حتي لا ننسي!!. وهذه رحلة مع حلمي الحقيقي مع نجوم السينما المصرية.. حلم جميل حدث بالفعل..!! ها هو يوسف بك وهبي يتقدم واثق الخطوة يمشي نجما علي البساط الأحمر في طريقه إلي حيث لجنة تحكيم الأفلام المتسابقة المسابقة الرسمية عام1946.. والذي كان أهم عضو فيها هذا العام. ها هو المخرج محمد كريم يسير علي نفس البساط الأحمر تلاحقه فلاشات الكاميرات وهو في طريقه إلي المسرح الكبير ليشارك بأول فيلم مصري يشترك في المسابقة الرسمية.. فيلم دنيا في أول دورة للمهرجان بعد توقف الحرب وعودته إلي دوراته من جديد عام1946. وتمر ثلاث سنوات ويأتي عام1949 حيث نري المخرج أحمد كامل مرسي يسير علي البساط الأحمر نجما يقدم فيلمه للمسابقة الرسمية البيت الكبير ويسير بجواره المخرج صلاح أبو سيف ليشارك هو أيضا بفيلم عنتر وعبلة في المسابقة الرسمية. ثم تتحرك كاميرات الصحفيين تجاه ذلك الشاب الذي يمشي بحيوية.. ينظر يمينا ويسارا للكاميرات ويعطي للمصورين لحظات لتصوير هذا الشاب الذي يشترك بفيلمه ابن النيل في المسابقة الرسمية شكري سرحان. وبعده بلحظات يظهر المخرج الكبير أحمد بدرخان تلاحقه فلاشات الكاميرا وهذه اللحظات كانت عام1952 ليشارك بفيلم ليلة غرام وفي هذا العام اشتركت مصر بفيلمين في المسابقة الرسمية.. ثم يأتي عام1954 ليظهر يوسف شاهين مرة أخري علي البساط الأحمر.. ليقدم فيلم صراع في الوادي لعمر الشريف وفاتن حمامة.. ومعه المخرج صلاح أبو سيف ليقدم فيلمه شباب امرأة لتحية كاريوكا.. التي استقبلت بحفاوة كبيرة لقدراتها الابداعية في دورها في الفيلم مع شكري سرحان.. وفي عام1964 يشترك المخرج كمال الشيخ بفيلم الليلة الاخيرة وفي عام1965 يشترك المخرج بركات بفيلم الحرام لفاتن حمامة وفي عام1970 يعود المخرج الشاب ليقدم فيلم الأرض لمحمود المليجي. عزت العلايلي ويحيي شاهين وفي1985 قدم شاهين المصير وفي نفس العام فاز المخرج المصري شاهين الذي حاز اعجاب العالم ومهرجان كان بالذات فاز بجائزة اليوبيل الذهبي للمهرجان عن مجمل أعماله واستقبل استقبالا تاريخيا.. ظل تصفيق النجوم الحضور في المهرجان7 دقائق وهم وقوفا تحية ليوسف شاهين. وسجل الحلم الحقيقي الذي عشته مع أيام كنا في كان هذه الأحداث حتي لا ننسي.. ولا يكون سيرنا علي البساط الأحمر مجرد دعاية ووقت السير مؤجرا لنجوم ونجمات السينما المصرية.. لمجرد السير بلا أفلام مشاركة في المسابقة الرسمية لكان.. هل تعود السينما المصرية إلي أيام كنا في كان.. ياريت!!