تختتم مساء غد الاحد الدورة66 لمهرجان كان السينمائي الدولي, التي استمرت علي مدار12 يوما ابمشاركة عدد كبير من الافلام من جميع انحاء العالم. من بينها20 فيلما في المسابقة الرسمية يتنافسون علي السعفة الذهبية, بينما غابت السينما المصرية تماما عن مسابقات المهرجان هذا العام. وتبقي المشاركة في سوق الفيلم بعملين محاولة للحفاظ علي التواجد في عالم السينما من خلال واحد من اهم المهرجانات العالمية, حيث عرض فيلميالشتا اللي فات للمخرج إبراهيم البطوط و باب شرقي للمخرج أحمد عاطف في سوق الفيلم علي هامش المهرجان. والفيلمان عن ثورات الربيع العربي, حيث قدم البطوط في فيلمه الثورة المصرية والذي عرض في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي العام الماضي ويعرض لأول مرة في فرنسا, والبطوله لعمرو واكد وفرح يوسف, بينما يقدم احمد عاطف في فيلم باب شرقي ملامح من الثورة السورية وقام ببطولته السوريان أحمد ومحمد ملص الهاربان الي فرنسا بعد ان تم سجنهما وتعذيبهما في سوريا. بينما لم تغب المشاركة العربية عن مسابقات المهرجان التي ينافس فيها المخرج التونسي المعروف عبد اللطيف كشيش علي السعفة الذهبية بفيلمه المثير للجدل حياة اديل الأزرق أكثر الألوان دفئا وهو إنتاج فرنسي ومقتبس عن رواية لجولي مارو, ويتناول قصة اديل وصديقتها ذات الشعر الازرق التي اخذتها الي عالم مختلف وبرغم الترحيب الذي لاقاه الفيلم في فرنسا بعد عرضه في كان إلا أن فكرته مرفوضة في مجتمعنا العربي, حيث انه يروي عن علاقة الحب بين فتاتين!. ويشارك المخرج الفلسطيني هاني ابو اسعد في قسم نظرة خاصة بفيلمه عمر المعروض ايضا في سوق الفيلم, ويروي قصة الخباز الشاب عمر الذي اعتاد علي التهرب من المراقبة وعبور الجدار العازل لزيارة حبيبته نادية سرا, لكنه يعيش عالما غريبا في فلسطينالمحتلة التي لا تعرف معني للحب الصافي ولا الحرب واضحة المعالم, ويتحول الحبيب الشاب الي ثوري مدافع عن الحرية بعد القبض عليه من قبل شرطة الاحتلال علي اثر عملية تفجير للمقاومة الفلسطينية. وتتضمن مسابقة الافلام القصيرة مشاركة فلسطينية ثانية بفيلمCONDOMLEAD اخراج محمد وأحمد ابو ناصر, بينما يشارك المخرج الجزائري محمد حاميدي في قسم خاص بفيلم من انتاج مشترك بين فرنسا والمغرب بعنوان في مكان ما أو وطن. وتضم لجنة تحكيم المهرجان في عضويتها هذا العام النجمة نيكول كيدمان والهندية فيديا بالان والمخرج انج لي ويتولي رئاستها ستيفن سبيلبرج.