كتب أبوالفضل الاسناوي: تكشفت مفاجآت جديدة في استيلاء مدرسة البشاير بالبساتين علي حديقة ملك الدولة ومنطقة مخصصة لمحولات كهرباء الضغط العالي والتي فجرها الأهرام المسائي امس, وحذر من خطورة تحويلها الي ملعب للتلاميذ وعمل فصول للدروس الخصوصية في المنطقة التي تقع بها اكشاك الكهرباء مما يهدد حياة التلاميذ. وقالت المهندسة مشيرة كمال المغربي رئيسة مجلس ادارة شركة المعادي للتعمير: ان الارض في حيازة حي البساتين وليس من حق الشركة الهندسية للتعمير تأجيرها بأي حال وطلبت التدخل الفوري من الحي لإزالة التعديات الواقعة علي منطقة الاكشاك. واوضحت انه فور نشر الأهرام المسائي لتفاصيل تعرض الطلاب للخطر كلفت لجنة من شركة المعادي للتعمير بالاطلاع علي جميع العقود بين الشركة والجهات المختلفة لتحديد المناطق الفعلية للتعديات. واكد اللواء خالد المعبدي رئيس حي البساتين انه تم الاتفاق علي ازالة تعديات المدرسة علي الحديقة وارض حماية المحولات في القريب العاجل بعد ان تأكدنا من صحة استحواذ المدرسة علي الارض بالمخالفة للقانون وخطورتها علي التلاميذ. وقال نبيل العشري رئيس مجلس ادارة جمعية المنتفعين بمشروع المعادي ان البند السياحي الذي تمتلكه الشركة الهندسية للتعمير يبعد عن المنطقة المعتدي عليها من المدرسة باكثر من6 امتار مؤكدا ان عقد الايجار الذي تستند عليه مدرسة البشاير بتأجيرها للارض من الشركة الهندسية وهمي ولاصلة له بالمنطقة المقامة عليها محولات الضغط العالي. وتساءل رئيس الجمعية: كيف اتفقت الشركة الهندسية علي تأجير ارض للمدرسة ليس لها حق التصرف فيها. كما تساءل احد سكان العمارة المطلة علي محولات الكهرباء: كيف وقعت المهندسة نجوي عبد الوهاب رئيسة مجلس ادارة الشركة الهندسية علي عقد ايجار لمدة15 عاما دون التأكد من مكان الارض التي اشار اليها العقد. من جانبه اكد اللواء محمد طعيمة الممثل القانوني للمدرسة ان الارض المحاطة بالسور مؤجرة قانونا من الشركة الهندسية منذ عام2000 وتحتوي علي غرف محولات آمنة ولاتمثل خطرا علي التلاميذ وانها خضعت للاشراف من قبل هيئة الابنية التعليمية.