أدي ضعف الانتاج الدرامي هذا العام إلي التأثير بالسلب علي القنوات الفضائية التي تعتمد علي كثرة المسلسلات في شهر رمضان لزيادة الاعلانات التي تحققها في الشهر الكريم من الربح المطلوب, ولكن في ظل توتر الظروف السياسية الحالية والتي اثرت بشكل كبير علي الانتاج الدرامي وأصابت الجهاش الانتاجية بالتخوف المستمر من المجازفة والانتاج في مثل هذه الظروف خوفا من وقوعهم في ازمات مالية مع الفضائيات مثلما حدث العام الماضي وبالتالي كان الحل من وجهة نظرهم هو تقليل الانتاج الدرامي وبيعها بتكلفة اقل حتي تكون الفضائيات قادرة علي شراء هذه المسلسلات دون تراكم الديون عليها, إلا أن هذا الكم القليل من الاعمال الدرامية سيؤدي إلي صراع غير مسبوق بين الفضائيات خاصة في ظل كثرة عدد الفضائيات وقلة المسلسلات, مما سيؤدي إلي غياب عدد كبير من الفضائيات عن المنافسة في رمضان نتيجة عدم وجود أعمال درامية علي شاشتهم:- من جانبه قال محمد هاني رئيس مجموعة قنوات السي بي سي ان عدد المسلسلات التي عرضت العام الماضي كثيرة للغاية مؤكدا انه يراها كثيرة بشكل مبالغ ولكن الانتاج هذا العام متوفر وسوف يغطي الموسم الرمضاني جيدا دون مشاكل وبالنسبة للقنوات الفضائية التي ستحصل علي حق العرض الاول ستكون هناك فرصة جيدة بعد ذلك لكثير من القنوات في العرض الثاني والثالث خاصة وان اغلب المسلسلات التي يتم تصويرها هذا العام هي اعمال قوية ومتميزة. واضاف معتز ولي الدين مستشار قنوات المحور ان المسلسلات الدرامية التي ستعرض هذا العام لم يتعد عددها25 مسلسلا علي عكس الاعوام الماضية التي كان يعرض فيها75 مسلسلا واكثر وبالتالي هذا سيؤثر علي القنوات الفضائية ولكن سيعطي فرصة للمعلن وللمشاهد للراحة اكثر لان المشاهد يريد ان يتابع اعمالا قليلة حتي يستمتع بها ويعرف اعطاء رأيه فيها اما المعلن فهو مرهق من كثرة المسلسلات لانها لا تعطيه فرصته في عرض اعلاناته كلها واذا عرضت فهي تعرض بشكل قليل. رابط دائم :