معهد أورام الزقازيق في حاجة ماسة لاستكماله والذي كان من المفروض أن يخدم أكثر من36 مليون مواطن من ابناء الشرقية ومحافظات الدلتا والقناة خاصة في علاج كافة أنواع السرطان وحل مشاكل آلاف المرضي الذين يعانون مر المعاناة في التردد علي المعهد القومي للأورام بالقاهرة والانتظار لأسابيع بين قوائم الانتظار وإجراء الأشعة مهددا بالتوقف الآن رغم تقارير منظمة الصحة العالمية والتي تؤكد تزايد مرض السرطان في مصر وذلك بسبب نقص بل توقف الاعتمادات المالية خاصة بعد توقف المشروع في مراحله الأولي عهم2011 مما أدي إلي قيام جمعية أصدقاء معهد أورام جامعة الزقازيق بتدشين حملة بجمع تبرعات لاستكمال انشاء معهد الأورام. ويقول الدكتور طارق جعفر المشرف العام علي معهد الأورام.. إن الهدف من انشاء المعهد هو تقديم خدمة طبية متميزة لمرضي السرطان ومن أهم أهدافه الاكتشاف المبكر للأورام والبحث العلمي حيث يضم13 قسما علميا لتخريج أطباء متميزين.. بالإضافة إلي قسم متخصص للعلاج والمتابعة والتشخيص في نفس اليوم.. وبالفعل بدأ الانشاء الفعلي للمعهد عام2007 إلا أنه توقف عام2011 لإحجام المتبرعين عن التبرع بسبب أنه كان يحمل اسم مبارك وعجز الحكومة بعد ذلك عن تمويله بتخصيص ميزانية محدودة.. مما أدي إلي توقف استكمال المرحلة الثانية. ويضيف طارق عزت مسئول حملة أصدقاء المعهد حصلنا علي وعد من الشخصيات العامة والقيادات الحزبية بدعم المشروع.. ولكن لم يصلنا إلي الآن أي دعم وأصبح المشروع مهدد بالتوقف مرحلته الثانية.. وهي التشطيبات التي تصل تكلفتها إلي150 مليون جنيه.. لذلك قمنا بفتح تبرعات باسم المعهد بالبنك الأهلي تحت رقم300300 وتم عقد العديد من الندوات واللقاءات ولكن دون جدوي. وتطالب زينب أحمد من الزقازيق بضرورة الاسراع في انشاء مثل هذا المعهد حيث تؤكد أنها تعاني من مرض سرطان الثدي وانفقت كل ما لديها في رحلة العلاج حتي أصبحت لا تجد لديها القدرة علي شراء الأدوية أو تحمل مشقة السفر لمعهد الأورام بالقاهرة. ويضيف عطية هاشم.. أنه مصاب بسرطان في الرئة ويتحمل تكاليف كبيرة في جلسات العلاج الكيميائي وينتظر دوره أيام وأسابيع لتلقي العلاج نظرا لطوابير الانتظار من المرضي ويطالب بضرورة الاسراع في انشاء هذا المعهد رحمة بمرضي السرطان خاصة وأن هذا المرض اللعين في تزايد مستمر ويتكلف مبالغ باهظة.