عقب مباحثاته امس مع كل من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريزا ورئيس وزرائه بنيامين نتانياهو تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستمرار المساعدات العسكرية لإسرائيل لما بعد عام 2017 وتحويل نظام القبه الحديدية مؤكدا انه لايوجد اختلاف بين إسرائيل وأمريكا حول تقييم التقدم النووي الإيراني. جاء ذلك فيما اكد نتنياهو أن إسرائيل لن تتخلي عن حق الدفاع عن نفسها ملمحا إلي ضربة عسكرية منفردة ضد إيران، ودعا الفلسطينيين إلي استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ عام 2010. فقد امس ان إسرائيل والولاياتالمتحدة ستبدأن المحادثات لتمديد صفقة المساعدات العسكرية للدولة العبرية لما بعد 2017. وقال اوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدسالمحتلة في زيارته الأولي كرئيس للولايات المتحدة، انه علي الرغم من ازمة الميزانية في واشنطن فان تمويل نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي لاعتراض الصواريخ لن ينقطع. كما أكد اوباما أنه لايوجد اختلاف كبير بين تقييم الولاياتالمتحدة وإسرائيل للتقدم النووي الإيراني. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس في المؤتمر الصحفي إن إسرائيل لايمكن أن تتخلي عن حق الدفاع عن نفسها لآخرين، ملمحا إلي خطة محتملة لشن هجوم منفرد علي المنشأت النووية الإيرانية. وقال إنه يأمل أن تساعد زيارة اوباما في فتح صفحة جيدة لحل الصراع مع الفلسطينيين ويأمل في استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ 2010. وأكد نتانياهو ان إسرائيل مازالت ملتزمة بحل للنزاع مع الفلسطينيين يتضمن دولتين لشعبين. وقال تواصل إسرائيل التزامها بحل الدولتين لشعبين، ودعا نتايوهو الفلسطينيين إلي استئناف محادثات السلام. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اجتمع مع الرئيس الأمريكي امس في لقاء ثنائي ركز علي البرنامج النووي الإيراني والحرب الدائرة في سوريا ومحادثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين. وكان أوباما قد وصل إلي المقر الرسمي لإقامة نتانياهو في القدسالمحتلة بعد محادثات اجراها مع الرئيس شيمون بيريز، وقام اوباما بغرس شجرة في حديقة المقر الرئاسي. وقال أوباما انه اكد خلال مباحثاته مع نظيره الإسرائيلي أن إسرائيل لن تجد صديقا أفضل من الولاياتالمتحدة للتعاون في العمل علي تسوية القضايا الملحة في منطقة الشرق الأوسط، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين أوباما وبيريز في مدينة القدسالمحتلة في اطار زيارة الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط التي بدأت امس وتشمل زيارة إسرائيل والضفة الغربية والأردن، وأوضح أوباما أن مباحثاته مع بيريز تناولت العديد من القضايا المطروحة في منطقة الشرق الأوسط، وعلي رأسها التغيرات التاريخية التي شهدتها المنطقة مؤخرا، اضافة الي البرنامج النووي الإيراني وجهود إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.