ينظم مهرجان تطوان السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط لأول مرة مسابقة للأفلام التربوية القصيرة, وذلك خلال الدورة الجديدة التي تقام من23 الي31 الشهر الجاري في مدينة تطوان بالمغرب, تضم المسابقة6 أفلام خاصة بالمؤسسات التعليمية تتنافس علي جائزة المهرجان للفيلم التربوي. تشارك في المهرجان أفلام من المغرب,ومصر, والجزائر, وتونس, وفرنسا وكرواتيا, وفلسطين, بالاضافة لندوة دولية متخصصة حول مشاكل الإنتاج المشترك والتوزيع في دول ضفتي البحر الأبيض المتوسط وشارك فيها مجموعة من المنتجين, والموزعين, والسينمائيين, وأساتذة الجامعة بهدف مواكبة سرعة الإنتاج السينمائي في العالم وامكاناتها وتبادل الخبرات والمهارات. وينظم المهرجان خلال أيامه الثمانية مائدة مستديرة حول السينما والرواية المغربية ومناقشة قلة النصوص الروائية والسردية التي انتقلت للشاشة الكبيرة منذ مسرحية حلاق درب الفقراء الذي يعد من أفضل عشرة أفلام عربية بالاضافة للأسباب الرئيسية التي تقف خلف القطيعة غير المبررة بين السينما والرواية, بالإضافة الي الندوة الدولية الكبري للمهرجان والتي تفتح ملف السينما وتاريخ الموريسكيين وهي قضية مهمة ولاتزال في ذاكرة دول البحر المتوسط التاريخية والانسانية, وتم في السنوات الماضية إنتاج مجموعة من الأفلام الوثائقية والتخيلية التي تتعرض لهذا الموضوع من عدة زوايا مختلفة ومتنوعة, ويشارك في الندوة أساتذة جامعيون, ومؤرخون, وسينمائيون مغاربة وأسبان,كما سيتم عرض مجموعة من الافلام الوثائقية عن تاريخ الموريسيكيين ضمن برنامج المهرجان. أما الورشة السينمائية والتي تستمر طيلة أيام المهرجان فشرف عليها السينمائي والتشكيلي البلجيكي إيمانويل بايون عضو الأكاديمية العليا للفنون الجميلة ببلجيكا. كما ينظم المهرجان مجموعة لقاءات مفتوحة مع جمهور المهرجان لمناقشة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية,بالإضافة إلي عدة لقاءات وندوات مع المخرجين والممثلين المكرمين في هذه الدورة في مقدمتهم الفنان أحمد حلمي,والمخرج الأسباني فرناندو طروبيا, والمخرج التونسي رضا باهي,والمخرج المغربي سعد الشرابي,والممثلة المغربية ثريا العلوي. رابط دائم :