بدأت وزارة الكهرباء والطاقة اتخاذ الإجراءات التنفيذية لإقامة أحدث مشروع للتحكم في الطاقة بمحافظات الوجه القبلي بتكلفة تقرب من مليار جنيه تسهم فيها الحكومة اليابانية بقرض ميسر يعادل726 مليون جنيه. الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة قال ان المشروع الجديد يتضمن إقامة مركز جديد للتحكم في الطاقة بمدينة سمالوط في المنيا لمراقبة الشبكة القومية للكهرباء بمحافظات مصر الوسطي والتي تضم بني سويفوالمنيا والوادي الجديد والفيوم وأسيوط كما يتضمن المشروع إعادة تأهيل وتحديث مركز التحكم الاقليمي القائم حاليا بنجع حمادي بمحافظة قنا لخدمة مواطني محافظات مصر العليا التي تضم أيضا أسوان وسوهاج. ولفت إلي أن المشروع يستهدف مراقبة محطات المحولات المنتشرة بمحافظات الوجه القبلي وتأمين استقرار التغذية الكهربائية لأكثر من5 ملايين مشترك بالإضافة إلي سرعة إصلاح الاعطال وتقليل الفقد في الطاقة الكهربائية لافتا إلي أن مراكز التحكم في الطاقة تمثل العقل المفكر للشبكة القومية للكهرباء, وقال الوزير إن مراكز التحكم تسهم في مراقبة قياسات الاحمال الكهربائية وأوضاع مهمات الفصل والتوصيل للتيار من المواقع المختلفة بشبكة التوزيع المختلفة بصفة دورية.كما تسهم هذه المراكز في التسجيل التتابعي للأحداث بالمواقع الخارجية وإعطاء انذار عند حدوث أي مشكلة مع توفير ميزة برمجة أعمال الصيانة الدورية والتحكم ومراقبة مكونات النظام بالمواقع الخارجية من الموزعات والاكشاك والمحطات الرئيسية للمحولات باستخدام البرامج المتقدمة مثل تحليل الاعطال والتنبؤ بالاحمال وتقليل الفقد في الطاقة.وأوضح المهندس حسن نجم رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء أن مركز التحكم القومي يغطي الشبكة الكهربائية علي مستوي الجمهورية جهد220 و500 ك. ف يليه مراكز اقليمية للتحكم منها الإسكندرية للتحكم في الشبكة الكهربائية جهد66 كيلوفولت وتم تشغيله في نوفمبر2001 والاقليمي بالقاهرة الكبري والاقليمي بجنوب مصر ومركز تحكم القناة والاقليمي بمنطقة غرب الدلتا وتم تشغيله في عام2007.