تراث السينما المصرية يواجه العديد من الاخطار ويثير قلق المثقفين والوطنيين بعد بيع اصول الأفلام إلي شركات اجنبية تدير اعمالها من وراء ستار أسماء عربية و هي التي ساعدت هذه الشركات في الحصول علي تراث السينما المصرية في غفلة من الزمن وامام اعين المسئولين في اتحادالإذاعة والتليفزيون والذي فشل في دخول المزايدات علي شراء صفقة الأفلام القديمة وسيطرت روتانا سينما علي مكتبة سينمائية ضخمة من الأفلام العربية القديمة والحديثة وفجأة وبدون اعلان تم بيع60% من أسهم روتانا لرجل الإعلام والملياردير اليهودي ماردوخ والذي يعمل حاليا علي شراء ما تبقي من الأفلام المصرية الموجودة في مكتبةART بعد أن ضربت الشيخوخة المجموعة وسيطرت المرتزقة والمستفيدون عليها وهم الوسطاء حاليا لبيع المجموعة لماردوخ في ظل غياب الوعي السياسي والاعلامي للقائمين علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري والذين لم يتحرك لهم ساكن عند السماح ببيع روتانا لامبراطور الاعلام الامريكي اليهودي وحتي المحاولات الحالية لشراء ما تبقي لدي مجموعة قنواتART التي تصفي اعمالها حاليا وفي الخفاء فيجب علي الاعلام المصري بنوعيه الحكومي والخاص مواجهة هذه الكارثة بالتعاون والاتفاق علي شراء مجموعة راديو وتليفزيون العرب والحصول علي مكتبة الأفلام الضخمة الموجودة من اعمال قديمة وحديثة خاصة في ظل وجود عشرات القنوات السينمائية المتخصصة مثل الحياة سينما ونايل سينما وسينما وكايروسينما وقنوات كثيرة إلي جانب القنوات العامة التي تقدم افلاما سينمائية علي شاشتها. واتمني ان يقرأ القائمون علي الإعلام التاريخ ونشأة الثقافة والإعلام المسموع والمقروء المصري وما واجهه من اخطار طوال السنوات الماضية في ظل انتشار الفضائيات الخاصة والموجهة والممولة من الخارج لضرب الثقافة العربية من الداخل باشكال ووجوه عديدة للأسف هي وجوه عربية.