شهدت سوق الهدايا أمس تزامنا مع عيد الفلانتين ارتفاعا في الأسعار وسط حالة الركود التي تضرب الأسواق نتيجة توتر الأوضاع السياسية. وقام الأهرام المسائي بجولة لرصد حالة السوق حيث تراوحت أسعار كل من الدباديب الحمراء, و القطط الملونة والقلوب الحاملة للاسماء في محلات بيع الهدايا ما بين20 و75 جنيها. أكد أحمد محمد هاشم, أحد الباعة الجائلين في وسط البلد ان الدباديب ارتفعت اسعارها مؤخرا عن العام الماضي نتيجة رفع المستوردين الاسعار علي البائعين مرجعا ارتفاع الاسعار الي جنون الدولار امام الجنيه المصري مما دفع التجار لبيعها الي المشتري بسعر مرتفع موضحا انه يريد فقط كسب الرزق وليس بيده حيلة في ذلك. كما أوضح مازن يوسف الذي يعمل باحد محال الهدايا ان حركة بيع وشراء الهدايا هذا العام شهدت انخفاضا ملحوظا مقارنة بالعام الماضي. وقال رامي عادل عامل بأحد محال الزهور: إن حركة بيع وشراء الزهور والورود علي حالها كالسنة الماضية تقريبا,ولكن قبل الثورة كانت تلقي رواجا شديدا من جانب المشترين وان بوكيه الورود يترواح مابين10 و200 جنيه وفقا للمعايير التي يرغب فيها الزبون.موضحا ان الاقبال شديد علي الورد المستورد رغم ارتفاع سعره الا ان المشتري في مثل هذا الحدث يهتم بالمظهر اكثر من الاسعار. كما اكد أن الاقاويل المتداولة عن الحرام والحلال لا تؤثر علي حركة البيع والشراء وان المصري قادر علي تمييز ما هو الحرام وحلال دون ان يرشده احد ولا يتأثر بتلك الفتاوي التي لا اساس لها من الصحة التي يسعي الي اشاعتها عدد من الجهات غير مسئولة بين الجمهور لتشويه صورة الاسلاميين.