شجرة عيد الميلاد بالليزر تتربع علي عرش احتفالات أشجار عيد الميلاد ولقبت بنجمة الكريسماس لتفرض نفسها بالإسكندرية علي كل الأنواع الأخري من الأشجار سواء الصناعية أو الطبيعية. دخلت المولات التجارية علي مستوي المدينة في سباق لعرضها وبيعها مستغلين فرصة الطلب عليها أكثر من الأنواع الأخري وخاصة الطبيعية.. حيث يمكن الاحتفاظ بها لمدة أطول واستخدامها أكثر من مرة. الشجرة مصنعة من ألياف صناعية تبث الضوء تلقائياًً ولا يوجد بها لمبات إضاءة أو كهرباء وتستورد بمعرفة مستوردي الاشجار الصناعية ومستلزمات الديكور ويتم بيعها لأصحاب المحلات والمولات بأسعار تجارية. أكد محمد عبدالنبي بقسم الزهور بأحد المولات ان الشجرة مستوردة من دول شرق آسيا والأقبال عليها أكثر لأنها مميزة عن الاشجار التقليدية الأخري ولأن الإسكندرانية يرغبون في التغيير والابتكار في الاحتفالات بأعياد الميلاد والكريسماس كل عام. ويشير أحمد مجدي بنفس القسم بالمول ان الاقبال عليها من المسلمين والمسيحيين نظراً لجمال شكلها البديع وأضوائها الذاتية المنبعثة منها. الشجرة ارتفاعها 60سم إلي 160 سعرها يتراوح 150 جنيهاً. والشجرة ارتفاعها 180سم ب 500 جنيه. وفي محاولة من أصحاب محلات الزهور الطبيعية لجذب الزبون اهتمت بوضع وبيع أنواع جديدة من الورود الطبيعية في بوكيهات ملفوفة لتنافس شجرة الليزر الجديدة. وأكدت سميرة جمال صاحبة محل ان شجرة عيد الميلاد بالليزر غطت علي الأشجار الطبيعية مما اثر ذلك سوق الزهور والورود الطبيعية.. لذا قررنا عرض وبيع بوكيه من الورد الطبيعي والملفوفة بأوراق معالجة كيميائياً ومضادة للبكتيريا والفطريات التي تصيب الزهور بالذبول خلال يومين أو ثلاثة حتي تعيش الورود في البوكيه لمدة تتراوح من 10 أيام حتي 14 يوماً وتسقي بالماء لمرة واحدة فقط. وتشير إلي انه يتراوح عدد الورود في البوكيه من 5 إلي 10 وردات بأسعار من 30 حتي 80 جنيهاً حسب نوعية الزهور في البوكيه إذا كانت بلدي أو قرنفل أو عصفور الجنة. أكد الصفتي علي الصفتي صاحب محلات بيع الزهور الطبيعية أنه اشجار عيد الميلاد متنوعه حسب لونها حيث تسمي "طوبا اللمون وترولمون" وهي فروعها خضراء وتزرع في مصر ويتراوح سعرها ما بين 40 إلي 120 جنيهاً وتعيش مدة طويلة أما "بول سيت" وهي عبارة عن فروع ورود حمراء شكلها أجمل نظراً لألوانها حيث ان شتلاتها مستوردة من الخارج ويتم زراعتها في مصر وسعرها مناسب حيث تباع بسعر 15 جنيها للمحتوية علي ثلاث زهرات أما الاربع زهرات فتباع بسعر 20 جنيها ومدتها من شهر إلي شهرين فقط. ويقبل الزبائن علي شراء الشجرة الخضراء نظراً لأنها يتم تزيينها حسب رغبة الزبون وحسب الأدوات المستخدمة في عملية التزيين كل حسب ذوقه ورغبته وحسب الهدايا التي توضع عليها. أما شجرة "البول سيت" فتباع لمحدودي الدخل نظراً لسعرها المتواضع ويتم وضع هدايا عيد الميلاد اسفل الشجرة. اشتعلت المنافسة بين أصحاب المحلات والهدايا والأكسسوارات حيث يتسابق أصحابها في عرض وبيع بالونة بابا نويل بسعر من 500 إلي 526 جنيهاً حسب الحجم كذلك تم تخفيض بعض أسعار قطع الأكسسوارات لجذب الشباب علي شرائها بالاضافة لعروض اخري كشراء هدايا بقيمة 1000 جنيه وأخذ قطعة مجاناً معها مما انعش حركة الشراء حيث اعتاد الأصدقاء تبادل الهدايا اعياد الميلاد فيما بينهم احتفالاً بالعام الجديد. وتنوعت ديكورات فن تغليف الهدايا بالأوراق وقطع التل المزركشة والملونة وتجميلها بالشرائط اللامعة وبالفصوص حيث تتراوح سعر التغليف والذي يطلق عليه "الرابينج" ما بين 20 إلي 80 جنيهاً حسب المواد المستخدمة. وعلي الجانب الاخر قام بعض أصحاب المحلات الراقية بوضع وبيع منزل بابا نويل وهو عبارة عن كوخ صغير وبه شجرة عيد الميلاد الصغيرة وبعض نماذج مصنوعة من تمثال بابا نويل بملابسه المميزة ويباع بسعر 485 جنيها حيث أكد الحاج "مجدي عبدالموجود" ان الاقبال تزايد علي شرائه من قبل الأهالي لوضعه في اوسع مكان داخل المنزل للترحيب بالضيوف. يؤكد أن الطبقة الراقية يقبلون علي شراء "بابا نويل المتحرك" والذي يقوم بعمل حركات بيديه للترحيب بالزائرين ويقومون بوضعه امام وحداتهم السكنية في مداخل الفيلات ولكنه غير متداول لأن سعره عال حيث يصل إلي 850 جنيهاً للحجم الكبير و760 جنيها للحجم الصغير. وعلي الجانب الآخر انتشر بيع اشجار عيد الميلاد الصناعية صغيرة الحجم والتي تبلغ طولها من 30 سم إلي 60سم في المناطق الشعبية حيث يقبل عليها الأهالي لوضعها في منازلهم وتزيينها بالألوان الفسفورية نظراً لانخفاض سعرها الذي يتراوح ما بين 50 إلي 100 جنيها. أما الأشجار الطبيعية لدي المحلات فقد يتراجع الطلب عليها لارتفاع سعرها فضلاً عن عمرها القصير وكثرة الصناعي والمستورد والذي يعيش لسنوات طويلة ويتم الاحتفاظ به لدي الأهالي. كذلك انتشر الباعة الجائلون في مواقف السيارات والميادين واشارات المرور لبيع قبعات بابا نويل بألوانها الزاهية الحمراء والتي يقبل علي شرائها الأطفال والشباب.