لم تكن مني تدري وهي مقدمة علي المستشفي لتلد ابنتها هبة انها سوف تعيش مأساة كبيرة فقد اكتشف الأطباء انها مصابة بورم سرطاني في الرحم استلزم معه استئصاله واستئصال جزء من الرحم معه وخرجت بعذ ذلك طفلتها هبة إلي النور ولكن مصابة بنفس المرض فقد اكتشفت الأم مني أن ابنتها رأسها تكبر يوما بعد يوم ثم تبين أن ورما يخرج من الرأس أخذ يكبر حتي أصبح يزن أكثر من3 كيلو جرامات. هرولت الأم إلي مستشفي أبو الريش الياباني وأجرت للرضيعة فحوصات وأشعات وأكد لها الطبيب أن ابنتها لابد وأن تدخل غرفة العمليات لاستئصال الورم وإلا سوف يقضي علي حياتها ولكن المشكلة في انها يجب أن تنتظر طابورا طويلا لا تعرف مداه الزمني حتي يتم إجراء هذه العملية. ولكنها حملت ابنتها وحضرت إلي الأهرام المسائي وقالت إنها لا ترضع ولم تصرخ صرخة واحدة منذ ولادتها ولا تتحرك غير انها تتنفس فقط وتقوم هي بإدخال اللبن إلي فمها بواسطة سرنجة حتي لا تموت جوعا وانها جاءت بها لتناشد الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة أن يعجل بإجراء الجراحة لهبة قبل أن تختطفها أنياب الموت.