سيظل الممثل يعيش في حالة قلق.. ورعب من عدم حصوله علي حقه في الأداء العلني.. الذي لا يحصل عليه.. علي الرغم من عرض أعماله الفنية.. وأفلامه طوال مشواره السينمائي.. يشاهدها علي الشاشات.. ويشاهد العالم من خلال قنوات التليفزيون.. وأسطواناتDVD-CD والإنترنت.. ولا يحصل علي حقه في ادائه لهذه الأعمال.. ولا يحصل إلا علي أجره الذي أخذه مقابل كل عمل قام به.. في الوقت الذي يحصل منتج العمل علي أجر عرضه هذه الأعمال طوال عرضها في مختلف وسائل العرض الحديثة.. التي لم تكن موجودة منذ سنوات.. ولم يكن الممثل يدرك تغير الحياة الفنية المستقبلية. والعقبة التي تقف أمام الحصول علي حق الأداء العلني.. من خلال عرض أعماله.. طوال حياته.. ولورثته من بعده.. هي اعتراف أن الممثل مبدع.. وليس قارئ نشرة.. كما تقول جمعية مؤلفي باريس.. والتي تحتاج إلي اعتراف بأن الممثل مبدع.. من جهات معينة في دولة الممثل المصري بالذات.. ومن هنا.. كان الاهتمام بضرورة الاعتراف بأن الممثل المصري مبدع.. من خلال مجلس الشعب.. والمحكمة الدستورية العليا.. والمطالبة من الدولة بضرورة منح الممثل الحق في الحصول علي حق الأداء العلني.. الذي يحصل عليه من خلال أعماله الفنية طوال مشواره الفني.. عند عرضها علي الشاشات وأجهزة العروض الجديدة التي ظهرت ليشاهدها الجمهور. وإنقاذا للممثل.. وإنقاذا للسينما لأن الممثل لا يمكن أن تستغني عنه السينما.. ووجود قلقه.. ورعبه الدائم.. يؤثر بدون شك في قدرة ادائه.. واقدامه بقوة الإبداع علي الأعمال الفنية. فكان.. هذا العقد الذي يطالب المنتجين بايجاد هذا العقد الذي ينص.. علي حصول الممثل علي حقه.. لا مانع من حصول المنتج علي حقه ودون المساس به.. ولكن عليه أن يذكر حق الآخرين الذين شاركوا بابداعهم بهذا العمل.. ولا يريدون من المنتج أي أجر.. ولكن كل المطلوب.. هو فقط بعد أن يحصل المنتج علي أجره.. أن يحدد مع المشتري.. أو المؤجر.. نسبة بسيطة يحصل عليها الممثل تبدأ من2% إلي5%.. ويشترط الممثلون في عقودهم هذا الشرط.. ثم تحصيل هذه النسبة عند عرض المصنف الفني علي أي اجهزة من جهات العرض طوال حياته ولورثته بعد رحيله هذا هو العقد المنقذ.. بالنسبة للممثلين.. والسينما.. حتي يتم الاعتراف والوصول إلي تحقيق حق الأداء العلني.. بعد موافقة مجلس الشعب.. وحكم المحكمة الدستورية العليا.. وتقرر أن الممثل المصري مبدع وله حق إبداعه!! وهناك أسانيد تؤيد المطالبة بهذا الحق.. منها بروتوكول الاتفاق الذي تم بين جمعية مؤلفي مصر يوم30 يونيو عام1946.. والذي قيل عنه أنه وليس نهاية المطاف بل هو بداية لأن تصبح مصر فعلا هوليوود الشرق.. وأن التشريعات التي تعطي حق الأداء ليست هي التي تعطيه.. ولكن يرجع أصلها إلي الحق الطبيعي الذي لكل فرد في أن يحمي وأن يستغل بالطريقة التي يراها بمنتجاته الخاصة.. من موسو عة السينما المصرية عام1946 1947 جاكوس باسكال. وأذكر أن نقيب الممثلين السابق.. أشرف زكي.. كان قد توصل إلي صياغة العقد بينه.. وبين وزير الثقافة.. وعدد من المنتجين.. ليكون هذا العقد مرحلة سريعة أولي.. لإنقاذ الممثلين وإنقاذ السينما.. بعد أن يشعر الممثل بالامان ويقبل بكل صدق علي القيام بالمشاركة في الأفلام والمسلسلات وبأجور يتفق عليها تيسيرا للتغلب علي أي أزمة تمر بها السينما.. نتيجة عدم وجود سيولة مالية.. أو أزمة مالية تمر بها البلاد.. وتؤثر بالتالي علي انتاجية الأفلام.. وهذا العقد يفتح الباب للاشتراك في هزيمة الأزمات التي تمر بها السينما.. وعلي عدم وجود سيولة مالية عند المنتجين.. وتدور كاميرات السينما والتليفزيون.. وتنعش حركة الفن بالمشاركة الفعالة.. التي تؤدي إلي احساس الامان لكل الأطراف انتاجا.. تأليفا.. تمثيلا.. ونجاحا يحقق كثرة الانتاج.. كثرة السيولة المطلوبة لانقاذ السينما.. والتليفزيون.. ونجوم السينما وحقهم في الاداء العلني الذي سيكون حصن الامان المطلوب للحياة الكريمة للممثلين والنجاح الكامل لأفلامهم.. ولمجرد التذكرة.. علي نقابة الممثلين.. الاتصال بالنقيب السابق.. الممثل المبدع أشرف زكي.. للحصول علي نسخة أو صورة هذا العقد الذي تم اقراره.. كما أعلن.. ليكون هو الحل المؤقت للحصول علي حق الاداء العلني.. ويحقق إنقاذ السينما من مشاكلها.. ويحقق إنقاذ الممثل من القلق.. والخوف من الحاجة وغدر الزمان.. وينتظر المساعدة عند مرضه.. أو بعد اعتزاله من الجمعيات.. والمؤسسات أو العلاج علي نفقة الدولة التي عليها أن تساعد بكل الوسائل الممكنة.. والحصول علي الإجراءات المطلوبة.. لتحقيق حق الأداء العلني الذي يحقق الأمن.. والأمان للممثل.. وإنقاذه.. وإنقاذ السينما!! وابدا لن يهدأ الممثلون.. عن المطالبة الدائمة للحصول علي حق الأداء العلني.. والمجهودات التي تبذلها نقابتهم في عدة مشاريع جيدة.. يجب أن يكون علي رأس هذه المشاريع مشروع العمر الذي ينتظره كل فنان.. بالحصول علي حقهم القانوني وحقهم الإنساني.. في الحياة الكريمة.. وحقهم من ابداعهم المضني في أعمالهم الفنية.. طوال مشوار حياتهم الفنية!! س.ع