تدار مزلقانات السكة الحديد في معظم مدن ومراكز محافظة الغربية باسلوب بدائي ولا تتوافر لها عوامل الامان وتحتاج الي تدخل فوري وسريع من جانب المسئولين بعد ان اصبحت تهدد بتكرار حدوث كوارث يمكن ان يدفع العديد من الابرياء حياتهم ثمنا لها خاصه في مدن ذات كثافة سكانية عالية مثل المحلة الكبري وطنطا وزفتي وسمنود وكفر الزيات حيث يصل عدد مزلقانات السكة الحديد علي مستوي محافظة الغربية الي67 مزلقانا معظمها لا تتوافر فيه عوامل الحماية والامان المطلوبة لتفادي حدوث اية كارثة يمكن ان تودي بحياة المواطنين خاصة ان العديد منهم يوجد داخل المدن وفي مناطق معظمها حيوية ومكتظة بالسكان حيث تتوقف السيارات علي بعد خطوات قليلة من شريط وقطبان السكة الحديد ولا يفصل مقدمة السيارات عنها سوي جنزير يتم وضعه كحاجز بين السيارات الواقفة امام المزلقان في انتظار مرور القطار واحيانا تشهد تلك المزلقانات العديد من الحوادث الفرديه نتيجة السلوكيات الخاطئة سواء, من جانب المواطنين الذين يحاولون المرور قبل وصول القطار او من جانب عامل المزلقان الذي يسمح بمرور عدد من السيارات قبل قدوم القطار بلحظات. وقال محمد بدره مدير مكتب تموين سمنود ان بالمدينة اربعة مزلقانات حيوية اهمها مزلقان العزبة الذي يقع بوسط المدينة ويعد معبرا مروريا للآلاف من اهالي المدينة من العمال والموظفين وطلاب المدارس بمختلف مراحلها الثلاث حيث يمثل المزلقان خطورة حقيقية علي حياتهم نتيجه للأسلوب العشوائي الذي يدار به ولابد من تحرك فوري من جميع المسئولين لانهاء هذه المشكلة حفاظا علي ارواح المواطنين الابرياء وذلك من خلال وضع دراسات حديثه لمواجهة هذه الظاهرة سواء بانشاء كوبري علوي او انفاق اسفل شريط السكة الحديد وتساءل لماذا تم ردم النفق الذ ي يقع اسفل المزلقان بعد ان تم انسداده بالمياه الجوفية والصرف الصحي التي حاصرته من كل جانب منذ اكثر من15 عاما بمعرفة السادة المسئولين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سمنود بدل من تنظيفه وتطويره لاستغلاله حتي يعود كما كان معبرا لجميع اهالي المدينة لحماية ارواحهم من خطر المرور الدائم علي مزلقان القطار. وفي مدينةزفتي لم يكن حال مزلقانات القطار والتي يصل عددها الي15 مزلقانا بمراكز ومدينه زفتي افضل حالا هي الاخري. حيث قال مصطفي الشربجي مهندس ان اخطر مزلقانات القطار بمدينة زفتي وهو مزلقان المرور الذي يشطر المدينة الي نصفين حيث يوجد بجواره اكبر مواقف لسيارات الميكروباص والاوتوبيسات التي تنقل الطلاب الي كلياتهم بجامة طنطا والعمال والموظفين الي مقر اعمالهم حيث تتوقف الحركة تماما في هذه المنطقة الحيوية في اوقات الذروه اثناء مرور القطار كما تشهد المنطقه ايضا العديد من الحوادث دون ان يحرك ذلك ساكنا بجميع المسئولين بالمحافظة تفاديا للتقليل من ارتفاع الحوادث والوفيات فقد قام اهالي المدينة بانشاء نفق اسفل قضبان شريط السكه الحديد علي نفقاتهم الخاصة ولكن باسلوب بدائي حيث ان النفق مساحته ضيقة للغاية ولا يسمح الا بمرور عدد قليل من المواطنين والفلاحين العاملين باراضيهم الزراعية حيث طالب المسئولين بسرعة اجراء اعمال توسعيه بالنفق وتطويره بشكل حديث حتي يسمح بمرور السيارات تيسيرا علي اهالي المدينة رابط دائم :