شهدت الالعاب النارية رواجا غير مسبوق من قبل الاطفال والشباب في ظل الاحتفال بعيد الاضحي مع انتشار الصواريخ والشماريخبصورة كبيرة وفقا لما اكدته جولة الأهرام المسائي امس بحي الموسكي المركز الرئيسي لبيع هذه الالعاب فيتواجد الباعة بالعشرات جنبا الي جنب ويزدحم الزبائن عليهم كي يشتروا منهم. وكشفت الجولة عن ارتفاع الأسعار عما كانت عليه في الفترات الماضية لقلة المعروض منها نتيجة ملاحقة المباحث لهؤلاء البائعين في الايام الماضية وضبط كميات كبيرة من بضاعتهم, فارتفع سعرالشمروخ التورتة الاكثر رواجا ليصل الي115 جنيها للعلبة التي تحتوي علي16 طلقة بعدما كانت تباع ب105جنيهات. وقفز سعر العلبة18 طلقة الي120 جنيها بدلا من110 جنيهات بزيادة بلغت10 جنيهات لكل من النوعين وارتفع سعر الشمروخ النافورة الي20 جنيها بدلا من15 جنيها كما ارتفع سعر الشمروخ البازوكة ليصل الي25 جنيها بدلا من20جنيها وارتفع سعر الشمروخ المهرجان ليسجل35 جنيها بعدما كان يباع ب32جنيها ويباع الصاروخ الفنكوش ب7جنيهات بدلا من5 جنيهات بينما استقر سعر علبة الديناميت وكيس البمب عند3 جنيهات ونصف لكل منهما. وقال محمود طه احد الباعة انه يعمل في هذه المهنة منذ20 عاما وورثها ابا عن جد وان الطلب علي هذه الالعاب يزداد في المواسم والاعياد, وبسؤاله عن مدي رواجها باقي العام قال انها تجارة مربحة طوال العام ولا تقتصر علي موسم معين لان هذه الالعاب اصبحت تستخدم في الافراح ومباريات كرة القدم واعياد الميلاد وكافة المناسبات الاخري مضيفا نحن نعلم باضرارها ولكن هذا هو مصدر رزقنا الوحيد و ما باليد حيلة علي حد قوله واوضح كمال يوسف أحد الباعة أن حجم الاقبال علي لعب الاطفال خلال ايام العيد يزيد بنسبة70% تقريبا عن باقي ايام العام, لافتا الي ان متعة الاطفال الوحيدة خلال ايام العيد سواء الاضحي او الفطر تتلخص في شراء لعب الاطفال وخاصة الصواريخ والبمب وايضا المسدسات وكل ما هو مثير من الالعاب. رابط دائم :