كارثة تسويق القطن والأرز بدأت مبكرا في كفر الشيخ رغم مرور أسابيع قليلة علي بدء موسم حصاد المحاصيل الصيفية بكفر الشيخ إلا ان الأزمات بدأت تتوالي علي المزارعين في وقت مبكر جدا عما كان يحدث خلال الأعوام الماضية ومنها العام الماضي 2011 وهو عام الثورة التي كانت ظروف الفلاح فيه أفضل كثيرا من هذا العام بعد ان رفض التجار شراء محصول القطن ورفضت الشون والمضارب استلام محصول الأرز بعد أيام قليلة من بدء التوريد يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ ان المشكلة كلها في التخزين وجار علاج ءيقول الشحات محمد شتا عضو اتحاد الفلاحين بكفر الشيخ ان الرئيس مرسي حدد سعر الأرز ب2000 جنيه وبعد تسليم بعض الكميات للمضارب والشون توقف العمل ورفضت إي جهة شراء الأرز من المزارعين لعدم وجود ضمانات كافية لتوريد كميات كبيرة للحكومة ويباع الطن للتجارب 1600 جنيه وبعضهم يرفضون الشراء تحت إي ظروف لافتا إلي ان سعر القطن تم تحديده بألف ومائتي جنيه ورغم ذلك يباع بأقل من 900 جنيه وهي كارثة للفلاح خاصة ان تكلفة فدان القطن لا تقل عن 3000 جنيه ولو كان للفلاح شريك يصبح الأمر أكثر سوءا ويشير محمد محمود خليل تاجر إلي ان الفلاح أصبح في حيرة من أمره بعد ان رفضت الجهات الحكومية استلام محصوله سواء القطن أو الأرز ورغم وجود العديد من التجار الانتهازيين الا أن هؤلاء انفسهم اصبحوا يخشون من شراء المحاصيل الزراعية ثم لا يستطيعون تصريفها وتحقيق مكاسب مضمونة لافتا الي انه توقف منذ أيام عن البيع والشراء بسبب عدم وجود أمان في السوق علي حد تعبيره من جانبه أكد المهندس احمد رمزي وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ ان المضارب امتلأت عن آخرها بمحصول الارز في جميع انحاء المحافظة وانتهز التجار مشكلة ايجاد أماكن للتخزين وهي مشكلة أزلية عندنا في شراء الارز من المزارعين باسعار وصلت الي 1400 جنيه رغم اننا ملتزمون بقرار رئيس الجمهورية بشراء الارز بألفي جنيه مشيرا الي انه في سبيل حل الازمة قمنا بتوفير 8 مخازن في الجمعيات الزراعية قوة كل مخزن ألف طن وفيما يتعلق بمحصول القطن أكد وكيل الوزارة انه يتم حاليا التعاقد مع شركات تسويق القطن لشرائه بسعر وزارة الزراعة وتم التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة وقامت جمعية تسويق المحاصيل الزراعية بالتامين علي 250 مركز تجميع لاستقبال الاقطان في المحافظة.