يشتهر طريق الحامول بلطيم بطريق الموت بسبب وقوع مئات الحوادث عليه والتي راح ضحيتها الآلاف من المواطنين منذ انشاء الطريق الذي حتي وقت قريب هو المنفذ الوحيد لمصيف بلطيم السياحي ولأن الطريق ضيق وبه الكثير من الانحناءات فقد تقررت اضاءته منذ عامين استجابة لما نشر ب الأهرام المسائي عن خطورة الطريق ليلا وللأسف تسبب الإهمال وسوء تنفيذ الاضاءة في تهالك الأعمدة وضياع ملايين الجنيهات مالم يتم إجراء صيانة سريعة لها بالاضافة إلي سوء حالة الطريق عموما وتعرض أجزاء منه للحفر وكثرة المطبات به وعدم وجود رقابة علي وقال عادل سلامة دبلوم تجارة ان طريق بلطيم الحامول من أعرق الطرق بالمحافظة وقد سعدنا كثيرا باضاءة الطريق منذ عامين الا اننا فوجئنا بتهالك بعض الأعمدة وانحنائها علي الطريق بصورة تهدد السيارات التي تمر عليه بالاضافة إلي عدم وجود لمبات في معظم الأعمدة وبدء الاضاءة بعد العصر رغم المطالبة بترشيد الكهرباء, باختصار شديد أصبح الاهمال عنوانا لهذا الطريق. أضاف حسن محمود بكالوريوس تجارة انه تم انفاق الملايين علي اضاءة الطريق الا اننا فوجئنا بقيام الشركة المنفذة بتركيب أعمدة ضعيفة رغم أن أعمدة الطريق لابد أن تكون كبيرة وقوية لتعرض الطريق للضغط المستمر خاصة ان سيارات النقل الثقيل وجرارات البنجر تمر عليه وأدي ذلك إلي تهالك الأعمدة الضعيفة وتساقطها في بعض المناطق وأصبح العمر الافتراضي للأعمدة التي مازالت ثابتة قليلا جدا فمن سيتحمل مسئولية اهدار هذه الأموال؟. وأشار كرم عطا الله بكالوريوس زراعة إلي أن الطريق يعاني من الاهمال الشديد وعدم وجود رقابة مرورية عليه مما تسبب في انتشار سيارات نصف النقل والجيب القديمة التي تقوم بتحميل الركاب علي الطريق ويقودها صبية صغار بعضهم دون الخامسة عشرة ولا يملك رخصة قيادة, لافتا إلي أن الطريق أصبح( سداح مداح) ولا أحد يعرف شيئا. وأوضح محمد محمود علي موظف انه تقرر منذ مدة توسعة الطريق ووعد المسئولون وقتها بعمل بلدورات لحمايته من الكسر والحد من الحوادث الا أن كل الوعود تبخرت فلا تم توسيع الطريق ولا عمل البلدورات وساءت حالته في بعض المناطق بسبب عدم وجود صيانة, لافتا إلي كثرة المطبات والحفر علي الطريق بالاضافة إلي قيام الأهالي بتكسير الطريق في بعض الأماكن لادخال مياه الشرب أو توصيل مياه الري دون رقابة. وأكد مجدي زكي حامد تاجر أن طريق بلطيم الحامول في حاجة إلي عدة أشياء حتي يستعيد بريقه وللحفاظ علي الأموال التي تم انفاقها علي اضاءته أولها اجراء بعض الترميمات في بعض الاماكن وازالة جميع المطبات الموجودة علي الطريق وعمل مطبات أخري مطابقة للمواصفات أمام التجمعات السكانية وثانيها توسعة الطريق قدر الامكان وعمل مصدات جانبية لتفادي الكسر والحوادث قدر الامكان وثالثها اجراء صيانة شاملة لأعمدة الانارة علي الطريق وتغيير الأعمدة الصغيرة في أماكن الضغط بأخري كبيرة حتي تتحمل مرور سيارات النقل الثقيل بالاضافة إلي تكثيف الرقابة المرورية علي سيارات الجيب ونصف النقل ومنعها من تحميل الركاب شريطة ان يتم توفير عدد من اتوبيسات النقل العام للعمل علي الطريق, أما منصور يوسف موظف فيقول نناشد المسئولين بالمحافظة ضرورة الاهتمام بهذا الطريق خاصة انه أحد الطرق المهمة ونطالبهم بالحفاظ علي الملايين التي انفقت عليه. من جانبه, أكد المهندس حافظ عيسوي سكرتير عام محافظة كفر الشيخ أن الظروف التي مرت بها البلاد بعد الثورة هي السبب الرئيسي فيما وصلت إليه بعض الخدمات, لافتا إلي أن طريق بطليم الحامول من الطرق الاستراتيجية بالمحافظة وأن الاهتمام به لا يحتاج إلي توصية ونأمل أن يتم علاج جميع المشكلات الخاصة بالطريق خلال الفترة المقبلة.