أصدر قطاع الفنون التشكيلية أحدث اصداراته في مجال الدراسات النقدية واحتفاء بهذه المناسبة يقيم القطاع في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء17 يوليو2012 بمتحف الفن المصري الحديث حفلا لتوقيع النسخ الأولي من الكتاب يصاحبه معرض لأهم أعمال الفنانين الكبار والذي يتضمن دراسة معمقة حول مجموعة متميزة من رموز الفن التشكيلي وتاريخهم الإبداعي ورصدا وتحليلا لأهم إسهاماتهم ومدارسهم الفنية وهم:( محمد رزق, سعيد العدوي محمد سالم أحمد ماهر رائف ممدوح عمار تحية حليم حامد عبد الله شاكر المعداوي عبد المنعم مطاوع نبيل درويش رياض سعيد مصطفي نجيب) والتي تعد تجاربهم وإسهاماتهم جديرة بأن تطلع عليها الأجيال الجديدة من شباب الفنانين ومن الباحثين بكليات الفنون, أعدها نخبة من نقادنا المتميزين هم: عز الدين نجيب أسامة عفيفي د. أمل نصر صلاح بيصار محمد كمال د. هبة الهواري د. ياسر منجي وكان الأهرام المسائي قد فتح منذ عدة شهور ملف تهميش التشكيليين في المحافظات من خلال تحقيق صرخة من الفنان الدكتور أحمد رأفت ابن الصعيد إلي المسئولين في وزارة الثقافة بكل فروعها لانقاذ المبدعين من الفنانين التشكيليين من أبناء الأقاليم لأنه يري أن كل محافظات مصر من بني سويف شمالا حتي أسوان في أقصي الجنوب زاخرة بأعداد كبيرة من الرسامين والنحاتين والخزافين والجرافيكيين والمصورين الذين يمتلكون طاقات هائلة ويبحثون عن فرصة للانطلاق بلا حدود وهم في نفس الوقت محرومون تماما من المشاركة في المعارض والأنشطة المحلية التي تنظم في القاهرة والاسكندرية وبالتالي هم بعيدون كل البعد عن المشاركة في الأنشطة الدولية رغم ان هناك أعمالا عديدة تستحق أن تدرس اساليبها في كليات الفنون, فجاء الرد العملي من قطاع الفنون التشكيلية بالسعي لعمل دراسات نقدية للفنانين من مختلف انحاء الجمهورية.