تشهد أسواق سوهاج موجة جديدة من ارتفاع الأسعار حيث طالت الزيادة العديد من السلع الاستهلاكية الزيت والمسلي والأرز والسكر والبيض والبقوليات والدواجن , مما جعل المواطن محدود الدخل عرضة لعمليات النصب من التجار في الوقت الذي رفعت فيه الأجهزة الرقابية يدها عن مراقبة الأسعار. وقالت نعمات فراج عبدالمنعم ربة منزل, إن ارتفاع أسعار السلع الغذائية خلال فترة وجيزة أصبح عبئا كبيرا علي جميع المواطنين عامة والموظفين خاصة, حيث وصل سعر كيلو الفول إلي8 جنيهات والعدس إلي9 جنيهات وعلبة المسلي إلي25 جنيها, ووصل طبق البيض17 جنيها, بالإضافة إلي عدم استقرار أسعار الخضار والضحية المواطن محدود الدخل. أضافت جميلات محمود موظفة أنه بعد زيادة الأسعار في الآونة الأخيرة زادت أعباء المواطن الذي اصبح عاجزا عن توفير مستلزمات الحياة لضعف دخله الشهري الذي لا يكفي الارتفاع الجنوني للسلع, فالفرد الواحد يحتاج علي الأقل إلي10 جنيهات يوميا. لتوفير احتياجاته من غذاء وغيرها من المستلزمات لارتفاع جميع السلع البسيطة التي يتناولها المواطن الفقير وتوجد أغذية لا يمكن شراؤها سواء مرة أو مرتين شهريا كاللحوم التي ارتفع سعرها إلي60 جنيها وكيلو الفراخ إلي16 جنيها لا يستطيع محدودو الدخل شرائها, وخاصة أن هناك أعباء أخري لابد من توفير دخل خاص لها كشراء الملابس والأدوية ودفع فواتير المياه والكهرباء والصرف الصحي والتليفون والنظافة والدروس الخصوصية التي تلتهم المرتب الضعيف فمن أين إذن يستطيع المواطن توفير هذا كله. ويطالب فارس ابو الحسن عامل بضرورة مراقبة الأسواق والمحلات التجارية والتجار الجشعين للسيطرة علي الأسواق وضبط المخالفين واحالتهم للجهات المختصة ليكونوا عبرة لمن يعتبر في استقلال المواطنين. من جانبه أوضح أحمد حسين مدير عام الرقابة التموينية بسوهاج, أنه تم تحرير اكثر من200 محضرا للبيع بأكثر من التسعيرة وغير مطابق للمواصفات وعدم إعلان.