الصادق المهدى أكدت المفوضية القومية للانتخابات بعد الاجتماع بالمبعوث الأمريكي الخاص سكوت جريشن, ان الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية السودانية ستجري في مواعيدها في حين لا يزال يتعين علي الحزبين الرئيسيين في الشمال والجنوب تحديد موقفيهما منها. و أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان مساء أمس في ختام اجتماع لمكتبها السياسي في الخرطوم عدم مشاركتها في الانتخابات في شمال السودان. وتأتي مقاطعة الحركة الشعبية للانتخابات في شمال السودان لتلقي مزيدا من الظلال علي مصداقية الانتخابات التشريعية, وانتخابات مجالس الولايات والولاة في أكبر بلد إفريقي, في حين ينتظر أن يعلن حزب الأمة التاريخي بزعامة الصادق المهدي موقفه من المشاركة في الانتخابات. قال باجان أموم الأمين العام للحركة للصحفيين: بعد مراجعة الوضع قررنا نحن في الحركة الشعبية فرع شمال السودان مقاطعة الانتخابات في الولايات الثلاث عشرة الشمالية. وأضاف: موقفنا بات واضحا الآن.. سنواصل مشاركتنا في الانتخابات في جنوب السودان وجبال النوبة وولاية النيل الأزرق, ونحن علي ثقة بأن الحركة الشعبية ستنتصر في هذه المناطق. من جانبه قال الهادي محمد احمد رئيس اللجنة الفنية للمفوضية القومية للانتخابات' لا تاجيل للانتخابات, لا تأخير للانتخابات'. واضاف خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم أمس الثلاثاء' تحضيراتنا اكتملت بشكل اساسي ونؤكد ان الانتخابات ستجري ايام11 و12 و13' ابريل. وقال محمد احمد بعد الاجتماع مع جريشن' المبعوث الأمريكي طلب الاجتماع معنا أمس ولم يقدم اي مقترحات بالنسبة للانتخابات وانما سأل بعض الاسئلة حول التحضيرات'. وفيما اعلنت بعض احزاب المعارضة السودانية( الحزب الشيوعي وحزب الامة للاصلاح والتجديد بزعامة مبارك المهدي) مقاطعتها للانتخابات, سحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان( متمردون سابقون) مرشحها الي الرئاسة, ياسر عرمان. وقال المهدي في خطاب القاه في الخرطوم' تمت الاستجابة لتسعين بالمائة من شروطنا ونحن علي قناعة انه لن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة بنسبة مئة في المئة في أي مكان في العالم'. وبدوره لم يعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي أي موقف نهائي بعد.