قبل6 أسابيع من إسدال الستار علي منافسات دوري القسم الثاني فرضت ظاهرة تألق الوجوه الجديدة نفسها بعد أن خطفوا الأنظار من أصحاب الأسماء المعروفة.. الظاهرة تفجرت هذا الموسم بظهور أكثر من50 لاعبا قدموا أوراق اعتمادهم من خلال دفع العديد من المدربين بهم ونالوا نقدا عنيفا في البداية قبل أن يصبحوا الأوراق الرابحة لفرقهم ففي المجموعة الأولي الصعيد شهدت تقديم الأجهزة الفنية للعديد من الوجوه الجديدة وفي نادي مصر المقاصة يحسب لمديره الفني أحمد عبد الحليم عدم الوقوف عند أيمن كمال هداف الفريق في المواسم الماضية وقدم ثنائيا هجوميا برز بشدة هما طارق حجاج الذي بات يتصدر لائحة هدافي مجموعة الصعيد وأحد أعضاء قائمة ال5 الأوائل علي مستوي الهدافين بالمجموعات المختلفة ومعه حسين حمدي رأس الحربة الذي برز بشدة هذا الموسم. وسار نبيل محمود المدير الفني علي نفس النهج وقدم مجموعة من الوجوه الجديدة التي انهالت عليها العروض من أندية أخري في يناير الماضي خلال فترة الانتقالات الشتوية وأبرزها حسين فارس هداف الفريق وصاحب الأهداف المؤثرة التي صعدت بجراند إلي المركز الثاني في جدول الترتيب ومعه محمد عطية ومحمود عبد المنعم.. في الوقت الذي يتصدر قائمة الوجوه الجديدة في دائرة التألق بنادي تليفونات بني سويف محمد نجاح وحمدي عبد الرحيم اللذين شاركا مع صبري المنياوي المدير الفني السابق ثم لمعا مع محمد صلاح الذي منحها الثقة كاملة في قيادة الهجوم علي حساب صفقات جديدة تم استقدامها من الدوري الممتاز في يناير الماضي. وفي أسوان يبرز اسم الليبرو الصاعد أحمد حامد أفضل مدافعي الفريق والذي تفوق علي نفسه ولم يفقد مكانه وأثبت وجوده في وجود عدد من المدافعين المتميزين أمثال يحيي أبو شعيشع وحسين أمين الذي لعب في الماضي لفرق الأهلي والاتحاد السكندري وكان أحد عناصر منتخب الشباب الفائز ببرونزية كأس العالم للشباب بالأرجنتين عام2001. ويظهر في الكادر حسين الجزار لاعب الوسط المهاجم الموهوب الذي اكتشفه حسين عبد اللطيف عندما كان مسئولا عن تدريب الفريق.. وقدم شديد قناوي المدير الفني للمنيا مجموعة مميزة من اللاعبين أبرزهم علي الإطلاق ثنائي الهجوم عمرو رشاد وأحمد علاء اللذان سجلا العديد من الأهداف التي أنقذت المنيا من الهبوط وصعدت به للمنافسة في منطقة الوسط. وفي المجموعة الثانية يبرز عدد آخر من الوجوه الجديدة, ففريق وادي دجلة المتصدر يملك أفضل مهاجمي المجموعة حاليا وهو وائل عبد الفتاح هداف القاهرة والذي تم التعاقد معه قادما من سكر الحوامدية قبل بداية الموسم ومنحه هشام زكريا المدير الفني الفرصة كاملة في المشاركة أساسيا وتألق اللاعب.. ولعبت أهدافه دورا كبيرا في قيادة وادي دجلة إلي صدارة المجموعة. وقدم طه بصري المدير الفني لفريق المصرية للاتصالات وجها جديدا مؤخرا أثبت وجوده وهو محمد فاروق الصغير جوكر الدفاع والوسط والذي تم تصعيده من فريق الشباب وهو أحد مكاسب المصرية للاتصالات في مبارياته الأخيرة بالدور الثاني. ومن الوجوه الجديدة التي لمعت بشدة كريم الضو ظهير أيمن فريق النصر الذي انضم للمنتخب الأوليمبي ويعد الضو من العناصر التي يعتمد عليها السيد عيد المدير الفني للنصر منذ بداية الموسم الحالي في الوقت الذي شهدت أروقة فريق الترسانة سواء في عهد يحيي السيد أو حسن الشاذلي المدير الفني الحالي الدفع بعدد كبير من الوجوه الجديدةوالشابة التي ظهرت بمستوي طيب بالرغم من نقص الخبرات ويشكلون حاليا مستقبلا مميزا للترسانة وهم أحمد العجوز قلب الدفاع الذي تردد أن الأهلي والزمالك يرغبان في التعامل معه بإشراف حسن فريد رئيس النادي.. كذلك أحمد عبد الباقي جوكر الوسط والهجوم ومعه محمد شعيشع.. وهم العناصر الأبرز في الترسانة أيضا خلال الموسم الحالي.. وفي نادي جاسكو فرض رمضان صاروخ نفسه وأصبح أحد اللاعبين الذين أعاد أسامة عرابي المدير الفني للفريق البترولي اكتشافهم. وفي فريق الداخلية قدم علاء عبد العال المدير الفني أكثر من لاعب موهوب أبرزهم أحمد تمساح الذي يعد من أفضل لاعبي الداخلية في الموسم الحالي. ويعد فريق الأوليمبي هو الأبرز علي الإطلاق في تقديم مواهب جديدة وصامدة بين فرق المجموعة الثالثة.. ويدين في ذلك إلي مديره الفني السابق أحمد الكاس الذي شهدت فترة ولايته في ادارة الفريق السكندري تقديم8 وجوه جديدة قدمت أوراق اعتمادها في عهده وأصبح أغلبهم من الأوراق الرابحة للأوليمبي وأبرزهم علي الإطلاق محمد مودي رأس الحربة الصاعد الذي سجل6 أهداف في آخر5 مباريات للأوليمبي ونجح في حجز مكان له بالتشكيل الأساسي في وجود عدد من المخضرمين أبرزهم أنور مسعود ومحمد داود.. ويعتبر مودي اكتشافا خاصا لأحمد الكاس الذي كان يعتمد عليه في الدور الأول بوجود محمود جاكسون المنتقل إلي غزل المحلة في يناير الماضي. كما ظهر أيضا عمرو رمضان ومحمود عبد الرحيم حارس المرمي الذي خطف الأنظار من محمود السيد وايكر سيزار وينضم اليهم اسلام شتا.. وسار وليد عطية وحليمو بعد ان تسلما تدريب الأوليمبي علي نفس سياسة أحمد الكاس في الاعتماد علي الوجوه الشابة. كما قدم مشير عثمان المدير الفني لسموحة وجوها جديدة تألقت وأصبحت تنافس المخضرمين أمثال علاء إبراهيم ودانيالو دانيال في التأثير.. ويبرز هنا اسم سعد سمير الذي لفت الأنظار إليه بشدة في لقاء فريقه أمام دمنهور.. ويعد فريق دمنهور من الفرق التي قدمت وجوها جديدة برزت وباتت مطلوبة في أندية أخري..