رصدت كاميرا الأهرام المسائي في جولتها الميدانية بالأسواق الارتفاع الجنوني في أسعار الأسماك المملحة والمدخنة, ومعدلات بيعها ومنها السمك البوري المملح الفسيخ, والرنجة, وملوحة والسردين, وقد أكدت الجولة ارتفاع اسعارها بصورة ملحوظة مقارنة بأسعار العام الماضي. وارتفعت اسعار الفسيخ من60 جنيها إلي75 و80 جنيها للكيلو, ويتراوح سعر الرنجة بين30 و35 جنيها بعدما كان يباع ب20 و25 جنيها, كما ارتفعت أسعارالملوحة لتتراوح بين55 و60 جنيها للكيلو بعدما كانت تباع ب45 و50 جنيها, السردين أصبح يباع بسعر يصل إلي30 جنيها, بعدما كان يباع بنحو20 جنيها العام الماضي بزيادة بلغت نحو10 جنيهات في جميع الاصناف. وفيما يتعلق بالسلع المكملة للأكلة الرئيسية في شم النسيم من بصل وليمون, كشفت الجولة عن ارتفاع سعر كيلو الليمون بواقع3 جنيهات مقارنة بالثلاثة أيام الماضية ليتراوح سعره مابين9 و10 جنيهات, في حين زيادة كيلو البصل بنحو50 قرشا ليسجل5.5 جنيه. وبالنسبة لمعدلات البيع, فقد أسفرت الجولة عن ملاحظة ارتفاع نسبة الإقبال علي محال بيع الفسيخ والرنجة من جانب المواطنين, وذلك رغم ارتفاع الاسعار هذا العام. من جانبه ارجع عبد الوهاب السيد فسخاني ارتفاع اسعار الفسيخ لهذا العام نتيجة تفشي مرض الحمي القلاعية خلال الفترة الأخيرة وهو ما ادي لعزوف المواطنين عن شراء اللحوم الحمراء وتوجههم للدواجن والأسماك, مشيرا إلي أن الأسماك الطازجة ارتفعت اسعارها خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي ادي بدوره لارتفاع الأنواع المملحة منها. وقال أحمد كمال فسخاني بسوق التوفيقية ان اسعار الأسماك المملحة ارتفعت بنسبة تصل إلي25 و30% بينما زادت اسعار الفسيخ بنحو10 و15% نتيجة تكالب المواطنين علي شراء احتياجات شم النسيم من اسماك مملحة ومدخنة, وهو الأمر الذي يؤثر علي الأسعار خاصة ان السوق تتحكم فيها سياسات العرض والطلب. وعن آراء المواطنين أكد بسام علي عامل انه خفض الكميات التي يشتريها من السمك المملح هذا العام نتيجة ارتفاع اسعارها, في ظل الظروف الاقتصادية المتدنية التي يعاني منها المواطنون في الفترة الحالية. واتهم حمدي شعبان موظف التجار باستغلال غياب الرقابة علي الاسواق في الفترة الحالية والتحكم في اسعار السلع دون النظر للظروف الاقتصادية للشعب المصري.