شهدت معظم محطات الوقود بالقاهرة أمس, انفراجة نسبية في أزمة البنزين والسولار والتي عانت منها خلال الأيام الماضية بعد إحكام الرقابة والسيطرة علي الأسواق من خلال حملات التموين المكثفة علي المحطات والدفع بكميات إضافية وسط توقعات بامتداد تلك الانفراجة إلي المحافظات خلال ساعات. وشهدت عمليات تموين السيارات سيولة كبيرة بعد منع صرف الوقود لحاملي الجراكن الذين يقوم بعضهم ببيعه في السوق السوداء واختفت الطوابير بشكل ملحوظ من أمام المحطات وهو ما يبشر بانتهاء الأزمة تماما خلال الأيام المقبلة. وأكد أصحاب محطات البنزين أن الأزمة بدأت في الانفراج بعد ضخ شركات البترول كميات إضافية وفقا لاحتياجات المواطن الفعلية من البنزين90, وقالوا: إنه لاتزال هناك أزمة في بنزين80 بسبب قيام شركات البترول بالدفع بنصف الحصة المقررة لكل محطة. فيما قال المدير المسئول بمحطة موبيل بشارع رمسيس, إن الأزمة كانت نتيجة لنقص الحصص المقررة وليست بسبب المحطات, مشيرا إلي أن الزحام تناقص تدريجيا بعد ضخ شركات البترول الحصص الخاصة بالمحطات كاملة. وأكد عاطف عزمي عامل بإحدي محطات العاصمة أن سبب أزمة البنزين يرجع إلي سلوك المواطنين الخاطئ وعدم التزامهم بالطابور, إلي جانب قيام البعض بملء الجراكن لتخزينه أو بيعه بالسوق السوداء.