اعتبر طارق عامر رئيس البنك الأهلي ورئيس اتحاد البنوك انه لايوجد ما يسمي بصك إسلامي وصك غير إسلامي, كما لايوجد كيمياء إسلامية وغير إسلامية, وقال عامر في اجتماع للجنة الخطة والموازنة في مجلس الشعب أمس برئاسة المهندس سعد الحسيني لمناقشة قضية اصدار صكوك إسلامية ان التعامل في سوق المال واحد واضاف انا مسلم وأب الفقيه أبوالليل ومن سلالة الأشراف, لكن اضاف عامر العلم المصرفي شغلتي حتي لايضحك علينا احد مشيرا إلي ان البنك الأهلي يعمل منذ103 أعوام من أجل صالح الاقتصاد القومي المصري في حين ان البنوك الإسلامية خسائرها كبيرة ويتحملها المودعون كما ان البنوك الإسلامية تكلفتها أكثر والعائد عليها بالنسبة للمستثمر ضعيف واقل, وقال عامر ان الصكوك نوع من السندات وقد حدثت اصدارات ناجحة لها منذ عام2007 وحتي الآن في معظم الدول الإسلامية خاصة ان هناك مستثمرين لديهم الرغبة في الاستثمار من خلال تلك الصكوك وقال إنه لامانع ان تفكر الدولة في اصدار مثل هذه الصكوك. من جانبه قال اشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية: ضرورة الابتعاد عن المسميات الدينية في التعامل مع الاسواق المالية وقال إن الصك الإسلامي لايقول لا إله إلا الله فهو لايتكلم وقال أنا أرفض عبارة صندوق الاستثمار الإسلامي حتي لانجد غدا مسمي آخر يطلق عليه صندوق الاستثمار البوذي او الماجوسي, واضاف قائلا: ما نريده ما يتفق مع الشريعة الإسلامية دون مسميات وان من يستثمر في الصكوك يستثمر من أجل العائد وليس من أجل الدخول إلي الجنة واخشي اعطاء ديانة للمنتج وفقا للشريعة الإسلامية. من جانبه قال الدكتور نضال عصر مسئول الأموال بالبنك المركزي المصري اننا بصدد اصدار شهادات للمغتربين في الخارج, وقال إن الصكوك الإسلامية متداولة في البورصة, واضاف اننا جميعا نبحث عن آليات جديدة لجذب رءوس الأموال والاستثمارات لمواجهة تحديات عجز الموازنة. وحول الصكوك الإسلامية قال نضال إن الدول الغربية تقوم بشراء70% من هذه الصكوك الإسلامية وقال إنني لا امانع في اصدار الصكوك الإسلامية خاصة ان لدينا اسواق الخليج التي ترغب في شراء هذه الصكوك, غير انه تساءل ماذا نفعل وماهي الإجراءات التي تمكننا من اصدار هذه الصكوك من الغد لاننا في ازمة ونحتاج إلي أموال. من جانبه رفض الدكتور حسين حامد حسان الخبير بالاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية ما تناوله المصرفيون المصريون حول الصكوك الإسلامية وقال ان اغلب دول العالم اتخذت الصكوك الإسلامية لاقامة العديد من المشروعات التنموية, والضخمة وان تلك الصكوك فاقت اصدارها للسندات والتي صدرت علي مستوي العالم عام2009 مشيرا إلي انه تم تحويل6 بنوك تقليدية في السعودية إلي بنوك إسلامية, وقال إنه بالرغم من الازمة المالية العالمية فقد صدرت صكوك إسلامية ب207 مليارات دولار, وقال إن هذه الصكوك قامت بتمويل العديد من الحكومات وجميع القطاعات التابعة لها, وايضا شركات القطاع الخاص, وقال: إن الصكوك يتم تداولها بما قيمته50 مليار دولار في الاسواق المالية, وقال لقد قمت بعمل هذه التجربة في دولة الامارات واصدرنا صكوكا إسلامية ب100 مليار دولار.