اعتبر طارق عامر، رئيس البنك الأهلى ورئيس اتحاد البنوك، أنه لا يوجد ما يسمى بصك إسلامى وصك غير إسلامى، كما لا يوجد كيمياء إسلامية وغير إسلامية. وقال عامر، فى اجتماع للجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب اليوم برئاسة المهندس سعد الحسينى أن البنوك الإسلامية خسائرها كبيرة ويتحملها المودعون، كما أن البنوك الإسلامية تكلفتها أكثر والعائد عليها بالنسبة إلى المستثمر ضعيف وأقل. وقال عامر إن الصكوك نوع من السندات، وقد حدثت إصدارات ناجحة لها منذ عام 2007 وحتى الآن فى معظم الدول الإسلامية، خصوصا وأن هناك مستثمرين لديهم الرغبة فى الاستثمار من خلال تلك الصكوك، وقال إنه لا مانع أن تفكر الدولة فى إصدار مثل هذه الصكوك. من جانبه نبه أشرف الشرقاوى، رئيس هيئة الرقابة المالية، على ضرورة الابتعاد عن المسميات الدينية فى التعامل مع الأسواق المالية وقال «إن الصك الإسلامى لا يقول (لا إله إلا الله)» فهو لا يتكلم وقال: أنا أرفض عبارة صندوق الاستثمار الإسلامى. وأضاف: ما نريده هو ما يتفق مع الشريعة الإسلامية دون مسميات وأن من يستثمر فى الصكوك يستثمر من أجل العائد لا من أجل الدخول إلى الجنة وأخشى إعطاء ديانة للمنتج المالى، خوفا من فشله فينسب الفشل إلى الدين»