تزدحم خطة مركز الهناجر للفنون بالعروض المسرحية والانشطة الثقافية حتي نهاية شهر يوليو المقبل, حيث تتضمن الخطة خمسة عروض مسرحية, تبدأ بافتتاح علاقات خطرة للمخرج مجدي حكيم. بينما تجري بروفات مسرحية أبوالعريف للمخرج حسن الوزير وشهرزاد لاحمد عبدالجليل وايزيس مونامور لمحمد أبوالسعود وما كبت لاشرف سند. وقال المخرج اشرف فاروق نائب رئيس مركز الهناجر للفنون انه يسعي لتنظيم مهرجان للفرق المستقلة الشبابية, في صورة موسم مسرحي يشبه المواسم التي قدمها الهناجر في السنوات الماضية, لتجديد دماء الحركة المسرحية واكتشاف اجيال جديدة من الفرق المستقلة كما سبق ان قدم الهناجر الكثير من الفرق منذ افتتاحه في التسعينيات واكتشف عددا كبيرا من المخرجين كان هو نفسه واحدا منهم. واضاف ان الخطة تتضمن تنظيم ورش مسرحية في التمثيل والالقاء والاخراج وتقنيات المسرح يديرها خبراء ومتخصصون من انحاء العالم بالاتفاق مع المراكز الثقافية الاجنبية إلي جانب استضافة المركز لاسابيع ثقافية من دول مختلفة, مشيرا إلي ان شهر مارس سيتم فيه تنظيم اسبوع ثقافي للصين يتضمن عروضا سينمائية, وفي19 مارس تعقد مائدة مستديرة لسفارة كازاخستان ويصاحبها عروض للفنون الشعبية, بينما ستقام ورش صيفية للأطفال في الرسم والغناء. واشار إلي ان العروض المسرحية سيتخللها حفلات غنائية للفرق الشبابية لاكتشاف فرق جديدة, مضيفا ان هناك محاولات لاستضافة عروض مسرحية عربية حققت نجاحا وحصلت علي جوائز في المهرجانات الدولية, أو إعادة تقديمها بممثلين مصريين, مثل عرض الغازفة للكاتبة السعودية ملحة عبدالله الذي تجري مفاوضات حوله حاليا. وقال فاروق ان موقف إدارة مركز الهناجر للفنون لم يتحدد بعد, فمنذ ان اعلنت د. هدي وصفي استقالتها, لم يصدر قرار رسميا بتعيين رئيس المركز بينما يتولي هو ادارته بالانابة بحكم منصبه كنائب رئيس المركز, مشيرا إلي ان د. هدي وصفي وشحته لتولي المنصب خلفا لها لكن وزير الثقافة د. شاكر عبدالحميد لم يصدر قراره النهائي حتي الآن سواء بتعيينه أو تعيين شخص اخر. وذكر اشرف فاروق ان قاعة السينما ثلاثية الابعاد التي اضيفت للهناجر بعد التجديدات, لم تعد تابعة لمركز الهناجر للفنون, وانما حصل عليها صندوق التنمية الثقافية بالاضافة إلي الكافتيريا, ولايحق لمركز الهناجر للفنون استخدام قاعة السينما في انشطته إلا لمدة شهر واحد فقط في العام!