يعاني أهالي قرية سرابيوم التابعة لمركز فايد بمحافظة الإسماعيلية من مشاكل وأزمات لا حصر لها في قطاعات عديدة أهمها عدم صلاحية مياه الشرب للاستخدام الآدمي التي بسببها انتشرت أمراض الفشل الكلوي بين سكان القرية.. ومشروع الصرف الصحي لم يكتمل حتي الآن.. وطرق غير ممهدة. في البداية قال يونس محمد مدرس أن الشارع الرئيسي في قرية سرابيوم مليء بالتعديات التي اقامها أصحاب المحلات التجارية مستغلين غياب الرقابة عليهم حيث اخرجوا بضاعتهم غير عابئين بالحفاظ علي النظام المفترض أن يكون في هذا المكان الحيوي الذي يعد واجهة للقرية وبخلاف ذلك الشارع غير ممهد ويختلط المارة فيه بالسيارات في شكل فوضوي وينتج عن ذلك حوادث كثيرة حتي مزلقان السكة الحديد الاهمال يحيط به من كل جانب. وأضاف محسن أحمد محاسب أن البعض من السيدات يتوجهن إلي ترعة السويس التي تمر في محيط القرية من أجل غسل الأدوات المنزلية والملابس في ظاهرة غير إنسانية تذكرنا بالعصور القديمة وقد ينتج عن ذلك مخاطر لا حصر لها بالنسبة لهن عندما تزلف قدم احداهن في المياه وتغرق. وأشار أحمد سعدالدين موظف إلي أن مشكلة مياه الشرب بلا حل منذ سنوات طويلة لإن نسبة الكلور فيها عالية ولها رائحة نفاذة الأمر الذي يؤدي إلي أمراض لا حصر لها وقدمنا الشكاوي الكثيرة للمسئولين الذين لم يعيرونا أي اهتمام. وقالت نهلة يسري خريجة جامعية أن المواصلات غير آدمية ولا يوجد سوي سيارات النصف نقل التي تخدش حياء الفتيات والسيدات حيث يستقلن صندوقها الخلفي الذي غالبا ما يكون مزدحما عن آخره. وطالب محمد الشبراوي ميكانيكي المسئولين عن شبكة كهرباء القناة أن يضعوا قرية سرابيوم في حيز اهتمامهم وذلك بإحلال وتجديد الأسلاك الهوائية التي تسقط فوق رؤوسنا خلال فصل الشتاء لانها متهالكة وينتج عن هذا أن يدفع البعض حياته ثمنا للاهمال الذي يحدث في هذا الموضوع وهناك أيضا انقطاع دائم للتيار الكهربائي ولا ندري سببا لذلك سوي أنه لابد من تغيير المحول المغذي لقريتنا حتي يتم استيعاب الزيادة السكانية لانه يعمل بجهد السنوات السابقة قبل التوسعات بالقرية. ومن جانبها أكدت المهندسة أحلام السيد السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية أن هناك خطة موضوعة لإحلال وتجديد المشروعات الخدمية داخل القري ومن بينها سرابيوم للقضاء علي المشاكل والأزمات التي يعاني منها المواطنون وبلا شك القصور ليس بيد الجهاز التنفيذي وانما تبقي الاعتمادات المالية هي العقبة.