بعد ان كانت شواطئ العين السخنة علي امتداد90 كيلو متر علي الساحل الغربي مقعدا سياحيا لأهالي القاهرة ومحافظات الدلتا الا ان حالة الانفلات الامني التي اعقبت ثورة يناير. خاصة علي الطرق المؤدية الي منتجعات السخنة الي تدني الحجوزات وانخفاض اعداد النزلاء حتي ان بعض الفنادق قامت بتسريح موظفيها يقول محمد حمادة المدير الاقليمي لاحد الفنادق العالمية بالمنطقة ان قطاع السياحة يعد القطاع الاول الذي تأثر من جراء الاحداث التي صاحبت الثورة وسيطرة البلطجية علي الطرق مما ادي الي إلغاء نزلاء منطقة العين السخنة حجوزاتهم وصلت الي ادني مستوياتها حيث بلغت في بعض القري10% وقري اخري بدون نزلاء واضاف ان هذه الايام بدأت الحجوزات رويدا حيث تقوم بعض الفنادق بالاعلان عن عزوض لجذب السائححين مؤكدا ان عودة الامن والسيطرة علي المناطق السياحية سوف تعطي الثقة للسياحة الداخلية. وقال اننا نامل ان تنتعش السياحة الداخلية اولا لانها عنوان لعودة السياحة الدولية والعالمية مرة اخري خاصة وان مصر تعتبر زروة الجذب السياحي العالمي حتي شهر ابريل. ويقول فاروق خزيم مدير عام تنشيط السياحة السابق ان هذا الموسم كانت المنتجعات تعلن عن اغلاق الحجز قبل الموسم في السخنة بعدة اسابيع مطالبا الإعلام بالترويج للسياحة حتي تعود اقوي مما كانت.