أكدت الشعبة العامة للمستوردين باتحاد الغرف التجارية, عدم امكان التصريح بارقام خاصة بقيمة الواردات سواء لشهر نوفمبر او شهر ديسمبر الحالي نظرا لتأخر البيانات الاحصائية الخاصة بالجمارك والجهاز المركزي التي يمكن ان تستمر6 أشهر في بعض الأحيان. وأشارت الشعبة إلي أن جميع معدلات الاستيراد للسلع المختلفة انخفضت عن الفترة ذاتها مقارنة بالعام الماضي باستثناء السلع الاستراتيجية كالقمح والسكر نظرا للاضطرابات التي تشهدها البلاد وتخوف المستوردين من العملية الاستيرادية في ظل تذبذب أسعار صرف الدولار, ومطالبة الشركات المنتجة للسلع سواء غذائية او صناعية بدفع قيمة المنتج المستورد بالكامل قبل بدء عملية توريد البضائع لمصر. وتوقعت الشعبة العامة للادوات الكتابية والخردوات ولعب الاطفال ان يصل اجمالي حجم هدايا رأس السنة المستوردة للعام الحالي الي250 مليون دولار, خاصة ان هذا الموسم لم تنخفض عمليات استيراده نظرا لتزامن موسم رأس السنة مع الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب واستخدام المرشحين لهذه الهدايا كنوع من انواع الدعاية الانتخابية. وأكد حمدي النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين انه لايمكن لأي فرد الإدلاء بأرقام معينة خاصة بحجم الاستيراد لشهر نوفمبر الماضي او الشهر الحالي في ظل تأخر البيانات الرسمية التي يمكن ان تصدر كل6 أشهر, إضافة إلي الظروف التي تشهدها البلاد في الفترة الحالية والتي أدت الي تذبذب الاسواق المحلية. واشار إلي أن جميع المستوردين ينتابهم القلق من ندرة العملة الاجنبية في السوق ومن ثم يقوم كل مستورد بالاحجام عن العملية الاستيرادية بشكل كبير والاحتفاظ بالدولارات تحسبا لاي ظروف طارئة. وأضاف ان معدلات جميع السلع التي يتم استيرادها انخفضت مقارنة بذات الفترة من العام الماضي باستثناء السلع الاستراتيجية كالمواد الغذائية من قمح وسكر وزيوت طعام والاعلاف الخاصة بالثروة الحيوانية. وفيما يتعلق باستيراد السلع المرفهة كاطعمة القطط والكلاب, قال انه بعد الثورة لم يتم استيراد هذه السلع واذا تم استيراد لها فبمعدلات لا تذكر, خاصة في ظل عدم توافر العملة الاجنبية بصورة كبيرة في الاسواق وحالة الركود. وأكد أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية أن العملية الاستيرادية انخفضت بوجه عام في جميع السلع الغذائية والصناعية بنسبة تتراوح بين20 و40% في السلع المختلفة ومنها الاجهزة الكهربائية والمنسوجات ولعب الاطفال والسمك والتونة المعبأة وبعض العصائر المستوردة, كما ان استيراد الملابس الجاهزة انخفض بنسبة تتراوح بين70 و80%. وأشار الي انه بالرغم من الركود في السوق الا ان اسعار السلع ارتفعت مقارنة باسعار العام الماضي, نظرا للاجراءات الجمركية وشهادات الCIQ الخاصة بلعب الاطفال والمنتجات المستوردة من الصين, اضافة الي ارتفاع تكاليف النقل والشحن, فضلا عن مطالبة الشركات المنتجة للسع سواء غذائية او صناعية بدفع قيمة المنتج المستورد بالكامل قبل بدء عملية توريد البضائع لمصر. من جانبه قال أحمد أبوجبل رئيس الشعبة العامة للادوات الكتابية والخردوات ولعب الاطفال انه من المتوقع وصول فاتورة استيراد هدايا رأس السنة الي250 مليون دولار كالاعوام السابقة. وأشار الي انه بالرغم من الظروف التي تشهدها البلاد وحالة الركود بالاسواق الا ان معدلات استيراد هدايا رأس السنة لم يحدث فيها انخفاض نظرا لتزامن الموسم مع الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب والتي دفعت العديد من الاحزاب والمرشحين لاستخدام هدايا رأس السنة في الدعاية الانتخابية. وفيما يتعلق باسعار الهدايا أكد ان الاسعار استقرت علي ذات اسعار العام الماضي بالرغم من ارتفاع سعر صرف الدولار وزيادة تكاليف الشحن والنولون الا ان حالة الركود في السوق المحلية ادت الي استقرار الاسعار علي ذات اسعار عام2010, فيتراوح سعر القلم بين75 قرشا وجنيهين, والاجندة يتراوح سعرها بين2 و15 جنيها والمقالم يتراوح سعرها بين2 و10جنيهات.