مدينة الرياض هي إحدي مدن محافظة كفر الشيخ التي تعاني من نقص شديد في معظم الخدمات فالطرق متهالكة والصرف الصحي لم يكتمل ومياه الشرب سيئة جدا وحتي الكوبري الذي يصل الجهة الشرقية بالغربية تمت إزالته ولم يتم البدء في إنشاء كوبري آخر بديل بالإضافة إلي مشاكل التلوث والكهرباء والصحة يقول لملوم علي العرنج من ابناء المدينة من اهم المشكلات عندنا مشكلة الكوبري الرئيسي الذي يربط الجهة الشرقية بالغربية حيث تم إزالته منذ مدة ويقوم الاهالي بالانتقال إلي الجهتين عن طريق معدية صغيرة لا يزيد عرضها علي متر واحد فقط.. كما ان مداخل المدينة كلها حفر ومطبات وأكوام من الطين بسبب مشاكل الصرف الصحي فاصبحت الحياة هنا لا تطاق وتقدمنا بالعديد من الشكاوي لجميع المسئولين إلا أن أحدا لا يتحرك يضيف بسيوني عبدالقادر المزين مهندس قائلا: مياه الشرب في الرياض لا تصلح للاستهلاك الآدمي ودائما طعمها مر ورائحتها كريهة لانها مياه ناتجة من محطات نقالي( مدمجة) لا يتم صيانتها بالقدر الكافي ولا يوجد بها كميائيون متخصصون بالاضافة إلي ان مصدرها نفسه سييء.. استطرد قائلا: كما إن جميع الطرق بمدينة الرياض غير صالحة للسير سواء الداخلية أو حتي الطريق الرئيسي الذي تم اغلاقه منذ سنوات وجاءت الطامة الكبري بإزالة الكوبري الذي شطر المدينة إلي نصفين أما أم المشاكل فهي مشكلة الحيز العمراني( الكردون) لانه صغير جدا بالمدينة مما جعل سعر المحل الصغير يتجاوز600 ألف جنيه وهذا شيء لا يصدق في مدينة من أصغر مدن المحافظة ورغم انها تعاني من الاهمال الشديد حتي انها تشبه القري المحرومة والعزب إلا أن اسعار المحلات التجارية والمساكن بها نار. ابراهيم يوسف مطاوع موظف بالتأمينات أكد أن المدينة لا يوجد بها أي خدمات ملموسة فلا طرق ولا كباري ولا صحة كما أن أكبر نسبة من مرضي الفشل الكلوي وسرطان الكبد موجودة في مركز الرياض وكثير من الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين30,20 سنة مصابون بهذه الامراض الفتاكة ويلقون حتفهم قبل ان يفرحوا بالدنيا وهم في ريعان الشباب وكل هذا بسبب تلوث مياه الشرب وأكوام القمامة التي تملأ الشوارع ورغم قيام المسئولين بالوحدة المحلية بتحصيل رسوم نظافة علي المحلات إلا أن النظافة منعدمة في كل مكان بالمدينة المهندس خالد خفاجي بالادارة الزراعية بالرياض أكد أن مستشفي الرياض لا يوجد بها أدوية رغم أن السيارات التابعة لوزارة الصحة لا تنقطع عن المجيء للمستشفي لتفريغ شحنات الدواء فاين يذهب هذا الدواء؟!! ايضا التيار الكهربائي ينقطع بين الحين والآخر دون أي سبب مشيرا إلي أن ما يحدث في الرياض لا يرضي ربنا بل لا يرضي أي إنسان علي وجه الأرض. يعود لملوم العرنج للحديث فيقول: رغم كل المشاكل السابقة فإن المدينة لا يوجد بها أي متنفس للشباب فلا ناد اجتماعي ولا مكان يجمعهم في عمل نافع ولا يوجد امامهم إلا المقاهي والتسكع في الشوارع المتهالكة!!