قاومت ربة منزل من دار السلام رغبات سائق ميكروباص في الاعتداء عليها واجبارها علي معاشرته جنسيا بعد أن هددها بمطواة قرن غزال كي تستجيب لرغبته المحمومة, غير أن شجاعتها وصرخاتها المدوية أخافت السائق الذئب الذي خشي الفضيحة, فدفعها خارج السيارة بطفلها لتسقط مصابة بسحجات وكدمات.. نجح رجال مباحث القاهرة في القبض علي سائق الميكروباص بعد ساعات من ارتكابه الواقعة فتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن منطقة القاهرة الذي أحال المتهم للنيابة. تفاصيل الواقعة شهدها شارع صلاح سالم بمنطقة مصر القديمة عندما قررت عزيزة21 سنة الترويح عن نفسها والذهاب بصحبة طفلها محمد3 سنوات إلي حديقة الفسطاط لقضاء وقت ممتع بين ارجاء الحديقة خاصة بعد رفض زوجها الجزمجي تلبية طلبها والخروج معها. وبعد أن قضت عزيزة معظم اليوم تلهو بصحبة طفلها عزمت علي العودة لمنزلها بدار السلام, وما إن خرجت من حديقة الفسطاط جتي وجدت أمامها سيارة ميكروباص تنادي دار السلام فاشارت للسائق كي تستقل السيارة, التي لم يكن بداخلها سوي شخصين نزلا بعد دقائق من ركوب عزيزة نظر السائق إلي عزيزة الجالسة بجواره فوجدها تتمتع بجمال أخاذ وسرعان ما لعب الشيطان برأسه فعقد العزم علي ارواء غريزته منها.. لاحظت عزيزة أن السائق يمعن النظر لجميع انحاء جسدها وسيره بطريق المقابر, فأخبرته بان هذا ليس هو الطريق لمنطقة دار السلام فما كان منه سوي الافصاح عن نيته في معاشرتها. انتفضت عزيزة من حديث السائق وأجبرته علي التوقف غير انه لم يلتفت لطلبها واستوقف السيارة بمنطقة المقابر ثم استخرج مطواة قرن غزال كي يجبرها علي مضاجعته. لم تفكر عزيزة سوي في كيفية الدفاع عن شرفها من رغبات ذلك الذئب الذي يريد أن ينهش جسدها, فأطلقت صرخات مدوية جعلت بعض المارة ينظرون إلي السيارة التي تخرج منها تلك الصرخات. خاف السائق من افتضاح أمره فأدار السيارة وانطلق بها ثم فتح الباب ودفع عزيزة وطفلها خارجها ولاذ بالفرار لتسقط عزيزة مصابة بسحجاب باليد والكتف واشتباه بكسر بالذراع وتم نقلها لمستشفي قصر العيني.