كشف الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق عن نيته خوض سباق الترشح علي منصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة, موضحا أنه لم يحدد حتي هذه اللحظة موعدا رسميا لبدء حملته. وحول اللغط الدائر بشأن أحقية العسكريين في الترشح قال في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي إن هناك فرقا كبيرا وواضحا ما بين نظام عسكري ورئيس ذي أصول عسكرية, مضيفا أن من يصعب عليه فهم هذا الأمر أن يعي معني تولي دوايت إيزنهاور رئاسة الولاياتالمتحدة من خلال نظام مدني متكامل, وكذلك تولي الجنرال شارل ديجول رئاسة الجمهورية الفرنسية, وكلاهما حقق نجاحا لافتا في إدارة بلديهما رغم أصولهما العسكرية. وأوضح أنه من غير المنطقي بحال من الأحوال أن يتم حجب هذا المنصب عن كل ما هو عسكري رغم أنها مهنة من أشرف المهن في الدولة. وقال: إنه يخوض السباق من أجل مصر, وإذا رأي أن هناك من هو أكثر منه مناسبة لتولي المهمة فسوف ينسحب علي الفور. وكان الفريق شفيق قد أدي صلاة الجمعة أمس بمسجد كفر صقر بمحافظة الشرقية, وزار إحدي قري المركز, حيث تجمع حوله عدد كبير من الأهالي, وطالبوه بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.