تشهد العاصمة البحرينية المنامة في الثالث والعشرين من مارس الحالي ولمدة يومين فعاليات الاجتماع الخامس لمشروع ذاكرة العالم العربي, والذي يعقد تحت رعاية مي آل خليفة وزيرة الثقافة والاعلام بمملكة البحرين بالتعاون مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الاسكندرية ومدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تقوم بدعم وتمويل مشروع ذاكرة العالم العربي تحت مظلة جامعة الدول العربية وممثلين ل19 دولة عربية هي: الامارات العربية المتحدة, الجزائر, المملكة العربية السعودية, السودان, العراق, الكويت, المغرب, اليمن, تونس,سوريا, عمان,فلسطين, قطر, لبنان, ليبيا,موريتانيا, وبحضور ممثلين عن منظمات اليونسكو والاليسكو ومنظمة المدن العربية وجمعية صيانة مدينة تونس ومعهد المخطوطات العربية واعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية ووكلاء ثقافة الدول العربية وتشارك مصر في فعاليات هذا الاجتماع بوفد رفيع المستوي مكون من د.فتحي صالح مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي ود.صابر عرب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ود.رفعت هلال رئيس دار الوثائق القومية وأجلال بهجت نائب أول مدير مركزتوثيق التراث الحضاري والطبيعي ومدير المشروع وم. محمدصفوت سالم الامين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة باليونسكو ود.احمد المرسي رئيس الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية ومهدي شلتوت رئيس الادارة المركزية لمكتبة الازهر الشريف ويمثل وزارة الثقافة الشاعر حسام نصار وكيل وزارة الثقافة. يقول د.فتحي صالح مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي ان اجتماع المنامة سوف يناقش ما تم انجازه من اعداد محتوي البوابة الالكترونيةواستعراض ومراجعة قواعد البيانات الخاصة التي تم تجميعها للمحاور المختلفة للتراث العربي مثل التراث المخطوطي والتراث الموسيقي والتراث الشعبي والتراث المعماري والتراث المصور بالاضافة الي الاصدارات الجديدة من بيبلوغرافيات لمحاور التراث المختلفة ودليل الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال توثيق التراث وعرض التصور للموقع الالكتروني للمشروع وذلك تمهيدا لإطلاق البوابة الإلكترونية باللغة العربية في منتصف العام المقبل. هذا ومن المتوقع أن يعرض الموقع الإلكتروني خريطة العالم الاعربي والخطوط الزمنية المشتركة, التي تربط بين العصور التاريخية المختلفة للأقطار العربية, وتعد حاليا البوابة بشكل يسمح بأن تتولي كل دولة إدخال بياناتها ومراجعتها واعتمادها قبل النشر علي الإنترنت.