شهد أول أيام فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة والتي تعد أول انتخابات بعد ثورة25 يناير, اقبالا متباينا في مختلف المحافظات. التي شهد بعضها تزاحما شديدا وبعضها الآخر لم يكن الاقبال فيها كما كان متوقعا, وسط انتقادات البعض لسوء تنظيم لجان تلقي الطلبات وحالة الارتباك في اليوم الأول. وقد ظهر أعضاء الحزب الوطني المنحل علي المشهد خلال أول الأيام أمس, معلنين عن خوضهم للانتخابات بشكل فردي, وسط غياب ملحوظ للأحزاب السياسية التي لم تعلن موقفها حتي الآن. وتقدمت السيدات لخوض الانتخابات في عدد من المحافظات, فيما تزايد عدد الشباب للمرة الأولي لخوض المعترك الانتخابي. وتقرر أن يتم الاعلان عن الأرقام والرموز الانتخابية يوم الأربعاء المقبل بعد غلق باب الترشح الذي يستمر لمدة أسبوع بداية من أمس. وقال المستشار منير محمد عبدالنعيم رئيس لجنة تلقي طلبات الترشح لمجلس الشوري إنها المرة الأولي التي يتم فيها تلقي طلبات بواسطة هيئات قضائية, موضحا انه كان يتم التقديم في مديريات الأمن. وأضاف أن عملية الانتخابات ستتم تحت اشراف قضائي كامل لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات, مؤكدا أن اللجنة ستباشر جميع الأعمال الخاصة بالانتخابات, وأوضح انه تم تخصيص لجنتين الأولي لتلقي طلبات الترشح في مجلس الشعب, والثانية لتلقي طلبات الترشيح في مجلس الشوري, مشيرا إلي أن الأوراق المطلوبة للترشح هي صورة بطاقة الرقم القومي للمرشح وصورة بطاقة الرقم القومي للأب أو شهادة ميلاده أو شهادة ميلاد مميكنة للمرشح لاثبات جنسية والده وصورة رسمية من المؤهل الدراسي الحاصل عليه المرشح وشهادة أداء الخدمة العسكرية أو الأعفاء منها طبقا للقانون وشهادة تثبت صفة عامل وانه مازال مقيدا في النقابة, اما بالنسبة للفلاح فيقدم شهادة بالحيازة له ولزوجته واولاده القصر بشرط ألا تزيد علي01 فدادين سواء كانت ملكا أو ايجارا وشهادة تفيد أن الزراعة هي مصدر رزقه الأساسي وانه مقيم في الريف, وأوضح انه بالنسبة لأعضاء الهيئات القضائية ورجال الشرطة والقوات المسلحة والمخابرات العامة واعضاء هيئة الرقابة الإدارية يلزم تقديم ما يثبت استقالاتهم من العمل. بالإضافة إلي ايصال ايداع مبلغ الف جنيه بخزينة المحكمة. وأوضح أن هناك4 نماذج للترشح الأول لعضوية مجلس الشعب نظام القوائم, والثاني لعضوية مجلس الشعب نظام فردي, والثالث لعضوية مجلس الشوري نظام القوائم, والأخير لعضوية مجلس الشوري نظام فردي. وأرجع ضعف الإقبال علي الترشح لمجلس الشوري لاهتمام المرشحين بالترشح بمجلس الشعب لاهتمام المرشحين بالترشح بمجلس الشعب وكثرة الأوراق المطلوب استيفاؤها لتقديم طلب الترشح. يذكر أن معظم المتقدمين في أول ايام الترشح معظمهم من الوجوه الجديدة, حيث لم يظهر من الوجوة البارزة سوي محمد سوستة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة المعهد الفني الرفيق الأول للدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق الهارب خارج البلاد, ومجدي عاشور عضو مجلس الشعب السابق عضو جماعة الإخوان المسلمين.