احتوي أحمد عبدالله محافظ بورسعيد ثورة غضب الالاف من خريجي كليات التربية الساعين للتعيين منذ سنوات بمدارس المحافظة والذين تكررت وقفاتهم الاعتصامية أمام مبني المحافظة, واقتحاماتهم اليومية لمبني مديرية التربية والتعليم ومكتب وكيل أول الوزارة علي مدار الاسابيع الماضية حيث قرر المحافظ الموافقة علي بنود الاعلان الخاص باتاحة1080 فرصة عمل بمديرية التربية والتعليم وذلك لشغل وظائف التدريس بنظام المكافأة الشاملة للحاصلين علي مؤهل عال تربوي مناسب أو مؤهل عال مناسب بالاضافة إلي شهادة إجازة تأهيل تربوي. من جانبه أكد الدكتور السيد بسيوني وكيل وزارة التربية التعليم ببورسعيد أن المفاضلة بين المتقدمين لشغل الوظائف ستراعي عدة أمور هما: الأعلي مؤهلا( الماجستير والدكتوراه والاعلي في مرتبة الحصول علي المؤهل اللازم لشغل الوظيفة( امتياز جبد جدا جيد مقبول) الأقدم تخرجا, والأكبر سنا. وقال إن آخر موعد للتقدم بالطلبات يوم الاثنين المقبل17 أكتوبر مؤكدا حرص مديرية التربية والتعليم ببورسعيد علي النهوض بمستوي العملية التعليمية, ومشاركتها في تدعيم ثورة25 يناير المباركة ولتدبير احتياجاتها في مختلف الادارات التعليمية. وفي أول رد فعل من جانب الخريجين تجاه قرار تعيينهم علي أساس المسابقة المعلن عنها رحبت الأغلبية بالقرار إذا ما جرت الامور علي أساس من الشفافية والعدالة, وتحفظ البعض علي عدد الفرص المتاحة والذي لايفي بالحدود الدنيا لأعداد الخريجين الذين يعانون البطالة بالمحافظة حسب قولهم وقالت إحدي الخريجات التي رفضت ذكر اسمها إن شروط التقديم شبه تعجيزية.. خاصة في البنود المتعلقة بالحصول علي دكتوراة أو ماجستير, أو مؤهل تربوي بتقدير امتياز وجيد جدا وهو ما سيجعل فرصة الخريجين الاقل مرتبة وتحديدا بدءا من جيد ونزولا إلي مقبول شبه منعدمة في التعيين. وأضافت أن مسئولي مديرية التربية والتعليم قد كشفوا عن حاجة المديرية لحوالي413 مدرسا من المطلوبين للتعيين من المتخصصين في مادة الفلسفة وهو ما يعني أن فرص باقي التخصصات محصورة في766 فرصة فقط وأن الهدف في النهاية تهدئة الاوضاع فقط وكسر حدة الاعتصامات والاضرابات اليومية للالاف من الخريجين والذين يزيد عددهم المبدئي علي5 آلاف خريج وهذا ما ستكشف عنه المسابقة نفسها واعداد المتقدمين لها عقب حصرهم نهاية الاسبوع المقبل.