تمثل زيادة المساحة المزروعة بالأرز الي مليوني فدان بدلا من المقررة رسميا ب1.1 مليون فدان هاجسا يؤرق وزارة البيئة ويعرقل خططها لمواجهة السحابة السوداء حيث ترفع الكمية المخلفة من قش الأرز الي4 ملايين بدلا من2.2 مليون طن. وأكد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة أنه لا يدري سببا لتجاوز المزارعين للمساحة المقررة لاسيما وأنها تنتج نحو3.3 مليون طن من محصول الأرز وهي تكفي تماما الاستهلاك المحلي وكان الأولي الالتزام بها لعدم الضغط علي الموارد المائية المحدودة من ناحية ولعدم زيادة مخلفات قش الأرز من ناحية أخري في ظل عدم امتلاك البيئة إمكانات تؤهلها للتعامل معها في وقت أحجمت فيه شركات القطاع الخاص عن الاستثمار في مجال تدوير المخلفات الزراعية وبالتالي يلجأ الفلاح لحرقها غير عابئ بما تخلفه من أضرار جسيمة علي البيئة وصحة الإنسان. وأضاف جورج في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أن ارتفاع أسعار الأسمدة والأعلاف كان يستوجب علي المزارعين استغلال القش كسماد عضوي, كما أن رفع الدعم عن الطاقة المستخدمة في الصناعة يمكن أن يوجه المصانع وخاصة العاملة في مجال انتاج الأسمنت الي طلب قش الأرز كوقود لأفرانها, مشيرا الي طلب مصنع أسمنت أسيوط هذا العام350 ألف طن من القش مما يمثل بادرة مهمة لاستغلاله والاستفادة منه. وأوضح جورج أن الدراسات أثبتت أن حرق قش الأرز مسئول عن نسبة42% من تلوث الهواء في حين أن انبعاثات الصناعة تلوثه ب23% وعوادم السيارات ب23% وحرق مخلفات البلدية( القمامة) ب12%. وأشار الي أن ظاهرة الانعكاس الحراري التي تحدث في الخريف سبب أساسي للظاهرة لأنها تحدث طبقة عازلة لا تسمح بصعود الهواء المحمل بالملوثات بعد الغروب بعيدا عن سطح الأرض, مما يؤدي الي تراكم الملوثات في طبقة لا يتعدي ارتفاعها25 مترا فوق سطح الأرض وزيادة الاحساس بنوبات التلوث الحادة التي يزيد من شدتها سكون الهواء, حيث تصل سرعة الهواء أحيانا الي صفر/ ثانية كما تساهم طبوغرافية القاهرة الكبري بدرجة كبيرة في شدة الإحساس بالظاهرة. وأكد الوزير اتخاذ اجراءات عاجلة لتقليل حدوث الظاهرة مثل تطوير غرف العمليات للمتابعة المستمرة وتلقي بلاغات المواطنين حول أي حرائق مكشوفة وتفعيل اجراءات التفتيش البيئي علي المستوي المركزي من خلال إدارة التفتيش بالوزارة أو من خلال الفروع الاقليمية لجهاز شئون البيئة ومكاتب البيئة بالمحافظات حيث يتم المرور علي مقالب القمامة وأماكن قش الأرز وجميع مصادر تلوث الهواء بالقاهرة الكبري والمحافظات القريبة منها وكذلك تفعيل أنظمة الرصد البيئي وشبكة الإنذار المبكر من خلال87 محطة رصد لملوثات الهواء بالاضافة لنظام رصد الانبعاثات الصادرة عن مصانع الأسمنت والمرتبط بجهاز شئون البيئة وحيث تقدم هذه المحطات تقريرا يوميا عن حالة الهواء وتحديد مدي تركيز الملوثات في كل منطقة ومصادرها كما يتم التنبوء بدرجة تلوث الهواء خلال ثلاثة أيام قادمة بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية من أجل التعامل المسبق مع ملوثات الهواء واتخاذ الاجراءات الكفيلة للتحكم فيها. وأوضح جورج أنه بالنسبة لقش الأرز الذي يمثل حرقه السبب الرئيسي في حدوث السحابة السوداء وزيادة حدتها فإن الوزارة تقوم بتنفيذ عدة برامج للاستفادة الاقتصادية منه بدلا من حرقه من خلال مشروعات التدوير حيث تم انشاء مصانع لإنتاج السماد العضوي من القش وكذلك مصانع لتحويله الي بديل للتربة الزراعية وقوالب وقود حراري وانتاج الغاز الحراري منه بالاضافة الي تحويله الي أسمدة وأعلاف غير تقليدية لدي المزارع الصغير دون مقابل وتستوعب هذه البرامج800 ألف طن من القش سنويا. كما تشارك شركات القطاع الخاص وشركة كوين سرفيس التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة في عملية جمع وكبس القش وحيث تقوم هذه الشركات ومن خلال158 موقعا للتجميع وباستخدام3146 معدة تعمل في مساحة قدرها429 ألف فدان بجمع وكبس نحو500 ألف طن من القش. وأشار الي أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة التعاون مع الشباب وبالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتوسطة لتدوير المخلفات علي أن يتم تقديم جميع التسهيلات والدعم الممكن لهم. تمثل زيادة المساحة المزروعة بالأرز الي مليوني فدان بدلا من المقررة رسميا ب1.1 مليون فدان هاجسا يؤرق وزارة البيئة ويعرقل خططها لمواجهة السحابة السوداء حيث ترفع الكمية المخلفة من قش الأرز الي4 ملايين بدلا من2.2 مليون طن. وأكد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة أنه لا يدري سببا لتجاوز المزارعين للمساحة المقررة لاسيما وأنها تنتج نحو3.3 مليون طن من محصول الأرز وهي تكفي تماما الاستهلاك المحلي وكان الأولي الالتزام بها لعدم الضغط علي الموارد المائية المحدودة من ناحية ولعدم زيادة مخلفات قش الأرز من ناحية أخري في ظل عدم امتلاك البيئة إمكانات تؤهلها للتعامل معها في وقت أحجمت فيه شركات القطاع الخاص عن الاستثمار في مجال تدوير المخلفات الزراعية وبالتالي يلجأ الفلاح لحرقها غير عابئ بما تخلفه من أضرار جسيمة علي البيئة وصحة الإنسان. وأضاف جورج في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أن ارتفاع أسعار الأسمدة والأعلاف كان يستوجب علي المزارعين استغلال القش كسماد عضوي, كما أن رفع الدعم عن الطاقة المستخدمة في الصناعة يمكن أن يوجه المصانع وخاصة العاملة في مجال انتاج الأسمنت الي طلب قش الأرز كوقود لأفرانها, مشيرا الي طلب مصنع أسمنت أسيوط هذا العام350 ألف طن من القش مما يمثل بادرة مهمة لاستغلاله والاستفادة منه. وأوضح جورج أن الدراسات أثبتت أن حرق قش الأرز مسئول عن نسبة42% من تلوث الهواء في حين أن انبعاثات الصناعة تلوثه ب23% وعوادم السيارات ب23% وحرق مخلفات البلدية( القمامة) ب12%. وأشار الي أن ظاهرة الانعكاس الحراري التي تحدث في الخريف سبب أساسي للظاهرة لأنها تحدث طبقة عازلة لا تسمح بصعود الهواء المحمل بالملوثات بعد الغروب بعيدا عن سطح الأرض, مما يؤدي الي تراكم الملوثات في طبقة لا يتعدي ارتفاعها25 مترا فوق سطح الأرض وزيادة الاحساس بنوبات التلوث الحادة التي يزيد من شدتها سكون الهواء, حيث تصل سرعة الهواء أحيانا الي صفر/ ثانية كما تساهم طبوغرافية القاهرة الكبري بدرجة كبيرة في شدة الإحساس بالظاهرة. وأكد الوزير اتخاذ اجراءات عاجلة لتقليل حدوث الظاهرة مثل تطوير غرف العمليات للمتابعة المستمرة وتلقي بلاغات المواطنين حول أي حرائق مكشوفة وتفعيل اجراءات التفتيش البيئي علي المستوي المركزي من خلال إدارة التفتيش بالوزارة أو من خلال الفروع الاقليمية لجهاز شئون البيئة ومكاتب البيئة بالمحافظات حيث يتم المرور علي مقالب القمامة وأماكن قش الأرز وجميع مصادر تلوث الهواء بالقاهرة الكبري والمحافظات القريبة منها وكذلك تفعيل أنظمة الرصد البيئي وشبكة الإنذار المبكر من خلال87 محطة رصد لملوثات الهواء بالاضافة لنظام رصد الانبعاثات الصادرة عن مصانع الأسمنت والمرتبط بجهاز شئون البيئة وحيث تقدم هذه المحطات تقريرا يوميا عن حالة الهواء وتحديد مدي تركيز الملوثات في كل منطقة ومصادرها كما يتم التنبوء بدرجة تلوث الهواء خلال ثلاثة أيام قادمة بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية من أجل التعامل المسبق مع ملوثات الهواء واتخاذ الاجراءات الكفيلة للتحكم فيها. وأوضح جورج أنه بالنسبة لقش الأرز الذي يمثل حرقه السبب الرئيسي في حدوث السحابة السوداء وزيادة حدتها فإن الوزارة تقوم بتنفيذ عدة برامج للاستفادة الاقتصادية منه بدلا من حرقه من خلال مشروعات التدوير حيث تم انشاء مصانع لإنتاج السماد العضوي من القش وكذلك مصانع لتحويله الي بديل للتربة الزراعية وقوالب وقود حراري وانتاج الغاز الحراري منه بالاضافة الي تحويله الي أسمدة وأعلاف غير تقليدية لدي المزارع الصغير دون مقابل وتستوعب هذه البرامج800 ألف طن من القش سنويا. كما تشارك شركات القطاع الخاص وشركة كوين سرفيس التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة في عملية جمع وكبس القش وحيث تقوم هذه الشركات ومن خلال158 موقعا للتجميع وباستخدام3146 معدة تعمل في مساحة قدرها429 ألف فدان بجمع وكبس نحو500 ألف طن من القش. وأشار الي أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة التعاون مع الشباب وبالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتوسطة لتدوير المخلفات علي أن يتم تقديم جميع التسهيلات والدعم الممكن لهم.